حذّر خبير بالشأن الإسرائيلي، صالح النعامي، من الركون إلى تصريحات قادة الاحتلال الإسرائيلي بأنهم غير معنيين بالمواجهة مع قطاع غزة، ومباغتتهم المقاومة بعدوان جديد.
وقال النعامي، في تدوينة على حسابه في فيسبوك، اليوم الخميس: "قد أكون مخطئًا، لكن لدي إحساس أن إسرائيل تحاول حاليًا استعادة مفاجأة حرب 2012، عندما حرصت قيادتها على إرسال تطمينات بأنها غير معنية بمواجهة".
وذكر، أن "رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير حربه إيهود باراك توجها إلى الجولان المحتل صباح نفس اليوم الذي شنت فيه الحرب، وتم اغتيال الشهيد المجاهد أحمد الجعبري".
وأوضح النعامي، أن "تصريحات وزراء الصهاينة اليوم، مثل يوآف غالانت (رئيس القيادة الجنوبية بجيش الاحتلال)، وموشيه كحلون (وزير المالية وعضو كابينيت) بأن أحدًا لا يريد تدمير حكم حماس وأن إسرائيل معنية بالهدوء.. وحديث مصدر عسكري أن حماس ليست مسؤولة عن قنص الجندي أمس؛ تثير الشكوك إزاء النوايا الإسرائيلية الحقيقية".
كما وأشار، إلى أن "هذا التصور قد يكون مبالغ فيه، لكن يتوجب الحذر".
يشار، إلى أن كتائب الشهيد عز الدين القسام، أعلنت صباح اليوم، عن رفع درجة الجهوزية للدرجة القصوى، واستنفار جميع جنودها وقواتها العاملة في كل مكان، متوعدة الاحتلال بـ"دفع ثمن غالٍ من دمائه" جراء جرائمه بحق شعبنا.
وويذكر، أن ثلاثة من عناصر القسام استشهدوا مساء أمس، جراء قصف إسرائيلي استهدف نقطة للمقاومة شرقي غزة، بزعم الرد على قنص أحد جنود الاحتلال قرب حدود القطاع.