بدأ وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بعملية لاختيار رئيس الأركان القادم للجيش الإسرائيلي قريبًا.
وأجرى ليبرمان استشارات ومقابلات مع ألوية مرشحين للمنصب هم: أفيف كوخافي، نيتسان ألون، ويائير غولان.
وتنتهي ولاية رئيس الأركان الحاليّ اللواء غادي أيزنكوت في الأول من يناير 2019. وبموجب القانون الإسرائيلي عند نهاية العملية يوصي ليبرمان بتعيين رئيس الأركان، وعلى الحكومة أن تصادق عليه.
ورغم أن مقربين من ليبرمان قالوا الأسبوع الماضي إنه ليس هناك مرشح نهائي وقد تحدث مفاجآت، يقدر الكثيرون أن اللواء أفيف كوخافي، الذي يعمل نائب رئيس الأركان، هو المرشح الرائد. في وظائفه الأخيرة، شغل كوخافي منصب رئيس شعبة الاستخبارات، ولواء الشمال.
وكوخافي (54عامًا) متزوج ولديه 3 بنات، بدأ طريقه العسكرية عام 1982، عندما تجند للواء المظليين، الذي تدرب فيه على القتال. بعد أن اجتاز بتفوق دورة الضباط، عمل من بين مناصب أخرى، ضابط قسم وضابط كتيبة. بعد إنهاء دراسته للقب الأول في الفلسفة، عُيّنَ ضابط قسم العمليات في لواء المظليين.
وفي عام 1998، بعد إنهاء دراسته للقب الثاني في جامعة هارفارد في الولايات المتحدة، أصبح ضابط اللواء الشرقي التابع لوحدة الارتباط مع لبنان. وأثناء الانتفاضة الثانية (2001-2003) كان ضابط لواء المظليين. إضافة إلى مجموعة ضباط إضافيين من الوحدات الميدانية، اهتم كوخافي بالعمل ضد المقاومة الفلسطينية.
وفي 2002 ترأس عملية قام بها لواء المظليين للسيطرة على مخيّم بلاطة في نابلس، دخل خلالها جنود للمخيم عبر شن هجوم مدمج، كما تولى لاحقًا لواء المظليين بعملية "السور الواقي" وعمليات أخرى ضد المقاومة في الضفة الغربية.
وبين عامي 2004، و2005، شغل كوخافي منصب ضابط كتيبة غزة، وبعد ذلك عُين رئيس شعبة العمليات في هيئة الأركان. وفي نهاية عام 2010 حصل على رتبة لواء وعُين رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلية.
وطوّر تقنية لجمع المعلومات والأبحاث الاستخباراتية، وفي إطار هذا المنصب ترأس الجهود الاستخباراتية بعمليتي خلال العدوانين على قطاع غزة عامي 2012 و2014.
وفي عام 2014، بدأ كوخافي بشغل منصب ضابط لواء الشمال في الجيش، وفي مايو 2017 أصبح نائب رئيس الأركان.