قال ضابط عسكري إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن الفيديو الذي نشرته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وأظهر لقطات لرئيس أركان جيش الاحتلال السابق بيني غانتس، لم تكن خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة التي شنت الصيف الماضي.
وأوضح الضابط في تصريحات لصحيفة "إسرائيل اليوم"، أن الفيديو إلتقط قبل 4 أشهر من العملية العسكرية لغزة أثناء زيارة تفقدية لغانتس لمنطقة محيطة بكيبوتس العين الثالثة، مدعياً أن حالة الهدوء التي كانت على طول الحدود لغزة منعت حركة حماس من المس بالقيادة العسكرية تخوفاً من ردة فعل إسرائيلية قاسية.
من جهتها ذكرت القناة العاشرة مساء أمس أن الفيديو مشكوك بصحته وأن اللقطات التي بثت تشير إلى أن جميع من ظهر فيه من ضباط كانوا يرتدون لباساً طويل الأكمام ما يشير إلى أن وقت تصوير اللقطات لم يكن في فصل الصيف.
ورأت أن وضعية الضباط والجنود من حولهم لا تشير أبداً إلى وجود أي عملية عسكرية، لافتة الى أنهم لم يرتدوا الخوذ الواقية من الرصاص وتحركوا بهدوء وبطء.