شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد، بمنع 72 مواطنًا تركيًّا من أصل 93 من زيارة مدينة القدس المحتلّة بدعوى "عدم حملة تأشيرة"، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية.
وكان المواطنون الأتراك في رحلة سياحية إلى مدينة القدس المحتلّة تنظّمها شركة خاصة، حيث سمح الاحتلال فقط بمرور 21 تركيًّا فقط.
وعاد 19 شخصًا من الممنوعين مساء أمس إلى اسطنبول، فيما وصل الـ53 الآخرين فجر اليوم الثلاثاء.
وكان المسؤول في شركة "سيلا" السياحية، موسى بيجكي أوغلو، قال، إن "إسرائيل" منعت نحو 90 مواطنًا من دخول البلاد لزيارة مدينة القدس المحتلّة، بزعم أنهم "لا يحملون تأشيرة"، أمس الأحد.
وأفاد أن شرطة الاحتلال زعمت أن المواطنين الأتراك "لا يحملون تأشيرة" لدخول "إسرائيل"، مشددّا على أن شركتهم السياحية سبق لها وأن حصلت على تأشيرة جماعية لزبائنها من القنصلية العامة الإسرائيلية في إسطنبول.
ولفت أوغلو، إلى عدم إمكانية مغادرة تركيا إلى "إسرائيل" دون الحصول على تأشيرة، مضيفًا "إسرائيل لا تمنح للشركات السياحية التي تجلب السياح إلى القدس تأشيرة لكل سائح على حدة".
وأشار أن شركتهم حصلت على تأشيرة جماعية للمواطنين الأتراك التسعين من القنصلية الإسرائيلية؛ إلا أن الشرطة رفضت دخولهم في مطار بن غوريون بزعم أنهم "لم يحصلوا على تأشيرة مسبقا".
وذكر بيجكي أوغلو، أن السلطات الإسرائيلية لم تقدم أي توضيحات أخرى، غير هذه الذريعة.