وزعت سلطة التخطيط والبناء الاسرائيلية اليوم الأحد، أوامر هدم على بيوت مؤقتة أقامها أهالي قرية أم الحيران مسلوبة الاعتراف بالنقب الفلسطيني المحتل، في حارة رقم 12 في حورة.
وقالت اللجنة المحلية في أم الحيران في بيان صحفي، إن سلطات الاحتلال تراجعت عن اتفاقها مع أبناء عائلة أبو القيعان، وأن "سلطة تطوير وتوطين البدو" تواصل حملة القمع والاستنزاف التي تمارسها ضد أهالي القرية.
وتابعت أن محاولات السلطات للانسحاب من الاتفاق الذي التزمت به تجاه أهالي أم الحيران أصبح أكثر وضوحًا، وذلك بعد إخلالها بكل ما تعهدت به.
وفي هذا السياق، قال عضو اللجنة المحلية في أم الحيران رائد أبو القيعان لـ"عرب 48"، إن اسرائيل لم تلتزم باتفاقها وسلطة توطين البدو تتهرب وتعاقب أهالي أم الحيران".
وينص الاتفاق المتوصل إليه بين الأهالي وما تسمى بسلطة توطين البدو، على تعهد بعض الأهالي بإخلاء القرية حتى موعد أقصاه نهاية شهر آب/ أغسطس المقبل، في المقابل تهدت سلطات الاحتلال بعدم هدم البيوت المؤقتة التي يشيدها الأهالي لحين استصدار تراخيص بناء في الحي 12 في قرية حورة المجاورة.