تظاهرت عدد من أفراد عائلة الضابط الإسرائيلي الأسير لدى كتائب الشهيد عز الدين القسام هدار جولدن، صباح اليوم الأربعاء، أمام مقر الأمم المتحدة في القدس المحتلة.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في عددها الصادر اليوم، بأن المتظاهرين برفقة نشطاء إسرائيليين آخرين، كرروا مطالبهم بضرورة إعادة الضابط هدار، والذي تحتجزه كتائب القسام في قطاع غزة.

يذكر أنه خلال اليوم الـ 26 من العدوان عام 2014 الموافق 1-8-2014م توغلت قوات الاحتلال بعمق يزيد على كيلومترين شرق رفح فتصدى لها مقاومو القسام واشتبكوا معها وأوقعوا في صفوفها قتلى وجرحى.

وأعلن الاحتلال حينها فقده لأحد ضباطه في العملية وهو هدار غولدين ملازم ثاني بلواء "جفعاتي" في جيش الاحتلال، وشن بعدها مجزرة بشعة عرفت باسم "الجمعة السوداء" بمدينة رفح.

وكانت كتائب القسام قالت في 11 يناير إن والدة "هدار جولدن" تتاجر بمعناة ابنها لترويجها أنه كان "لم يكن ضحية حرب إنما ضحية تهدئة إنسانية رعتها الأمم المتحدة"، وذلك عقب حديث لها في مجلس الأمن.

يذكر أن الناطق باسم القسام على تويتر قال باللغة العبرية قبيلها بأيام موجهًا تغريدة لوالدة غولدين ما نصه: "إذا أردت رؤية ابنك فعليك بالتوجه إلى حكومتك لأنها تخفي عنكم الحقائق وتعرف جيداً الحل، حكومتكم تكذب".