بعد تابوت الإسكندرية.. اكتشاف حجرات دفن في مصر

1-1169338.jpg
حجم الخط

قالت وزارة الآثار المصرية، الثلاثاء، إن البعثة الأثرية المصرية الأسترالية، التابعة لجامعة ماكويري بأستراليا، عثرت علي حجرات الدفن الخاصة بمقبرتي ريموشتني، ومقبرة باكت الثاني من كبار الدولة من عصر الدولة الوسطي، في محافظة المنيا (جنوبي البلاد).

وأضافت الوزارة في بيان، نشرته على صفحتها بفيسبوك، أنه تم العثور على الحجرات أثناء أعمال التنظيف الأثري لآبار الدفن الخاصة بمقبرتي ريموشتني وباكت الثاني بمنطقة آثار بني حسن بالمنيا.

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى الوزيري إن البعثة الأثرية تعمل بالمنطقة منذ 9 سنوات، وقد توصلت لهذا الكشف خلال الأسبوع الأخير للعمل في هذا الموسم.

ويصل عمق بئر الدفن الخاص بمقبرة ريموشنتي 17.5 أمتار، ويؤدي إلي غرفة بها بئر عميق، يصل إلي حوالي 3 أمتار تحت سطح الأرض، ذو أرضية منحدرة، تنتهي بمدخل، يؤدي إلي غرفة للدفن، يوجد بها حفرة مستطيلة خاصة بمكان التابوت.

ومنذ حوالي 10 أيام، عثر بالصدفة في الإسكندرية على تابوت كبير من الغرانيت أسود اللون يعود تاريخه إلى ما قبل 2000 عام، تبيّن لاحقا أنه لدفنة عائلية من العصر البطلمي.