وثقت المخرجة الفلسطينية ليلى الكيلاني في فيلمها "لو أخدوه" الذي سلطَ الضوء علي حياة المرأة الفلسطينية التي تحولت حياتها إلي جحيم وخوف، جراء ممارسات المستوطنين التي تُعكر صفو الحياة.
فيلم قصير من إنتاج مخرجات فلسطينيات تعرضهم مؤسسة "شاشات سينما المرأة" بالشراكة مع جمعية "الخريجات" وجمعية "عباد الشمس لحماية الإنسان والبيئة"، في جمعية تطوير الأسرة الخيرية ببلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وذلك بتمويل رئيسي من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج "تعزيز المواطنة والحوكمة في فلسطين"، وتمويل من مؤسسة CFD السويسرية، وممثلية جمهورية بولندا في فلسطين.
وأبدى الحضور اعجابهم بالمشروع المخصص للدفاع عن المرأة الفلسطنية وأرضها، حيث أكد غالبيتهم علي زيادة معرفتها بالقضايا الوطنية وسياسيات الاحتلال الإسرائيلي من عنصرية وتهميش لحقوق أبناء الشعب الفلسطيني الأساسية.
من جهته، أكد منسق المشروع عبد الرحمن شاكر المصري، على أهمية العرض، كونه يُسلط الضوء على معاناة المرأة الفلسطينية في الضفة الغربية، في ظل استمرار سياسات التهجير من أراضيهم، موضحاً أن عرض الأفلام سيستمر حتى نهاية شهر أكتوبر، بهدف إيصال صوت المرأة الفلسطينية في الضفة الغربية.
ويذكر أن مؤسسة شاشات سينما المرأة هي مؤسسة أهلية فلسطينية غير ربحية، تركز في عملها منذ تأسسيها عام 2005 علي تنمية وتطوير قدرات القطاع السينمائي الفلسطيني النسوي الشاب، انطلاقاً من أهمية مشاركة المرأة في إنتاج ثقافة فلسطينة رائدة ومبدعة.