افتتح اليوم الأربعاء، في ساحة المهد بمدينة بيت لحم، خيمة للتضامن مع الأسير المضرب عن الطعام منذ 60 يوما في سجون الاحتلال الإسرائيلي حسن شوكة.
وأفاد مدير مكتب هيئة شؤون الاسرى والمحررين في بيت لحم منقذ أبو عطوان، بأن الخيمة تشكل مظهرا احتجاجيا لعدم استجابة مطالب الأسرى المضربين، ومنها تنطلق الفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين، اضافة الى مشاركة ذوي الأسرى همومهم وأحزانهم والتخفيف عنهم .
واشار أبو عطوان إلى أن رسالتهم من الخيمة تهدف للفت انظار العالم لما يحدث من جرائم اسرائيلية بحق الأسرى، منها الاعتقال الاداري الظالم، وما يمارسه اسرانا بأمعائهم الخاوية من خلال الاضراب، وكذلك من أجل معرفة المدة التي سيقضونها وتقديمهم الى المحاكم اذا لزم الأمر، وتوقيف العربدة من ادارة السجون والمخابرات الاسرائيلية في زج شاباتنا وشبابنا في السجون دون تهمة .
وقالت والدة الأسير حسن شوكة: أنا لا اطالب بتجميد الاعتقال الاداري بحق ابني بل الافراج عنه، وانا احمل اسرائيل المسؤولية عن حياته.
واضافت، حياتنا لا تطاق، لا نعرف النوم ولا الأكل، نحن على مدار الساعة نترقب أي خبر سيئ يحدث مع اببنا حسن في ظل تردي وضعه الصحي .
وكشفت والدة الأسير ان ضابط المخابرات اتصل معها هاتفيا قبل خمسة ايام، وطلب منها ان تضغط على ابنها من اجل التوقف عن الاضراب، حيث كان ردها النفي.
يذكر ان الاسير حسن شوكة (30 عاما) اعتقل بتاريخ 29-9-2017 بعد شهر واحد من الافراج عنه، وهو مضرب منذ 60 يوما، ويعاني من ضعف في بصره ونقص وزنه (40 كغم)، كما انه أمضى في سجون الاحتلال (15 عاما)، منها (11 عاما) في الاعتقال الاداري.