أحبط الجيش المصري هجوما شنه مسلحون يستقلون دراجات بخارية على حاجز أمني في محيط قرية الماسورة قرب مدينة رفح شمالي سيناء، ونجم عن ذلك مقتل مسلح واعتقال آخر قبل تنفيذ الهجوم.
ومن جانبه، نفى مدير أمن شمال سيناء اللواء علي العزازي وقوع الهجوم، لافتا إلى أن الوضع الأمني "مستقر" في محيط "الماسورة"، وطريق العريش-رفح.
وقال العزازي إن هذه الأنباء غير صحيحة جملة وتفصيلا، ولم يصلهم عبر الأجهزة أي معلومات أو إشارات تفيد بوجود هجوم.
ويقع حاجز "الماسورة" على طريق العريش-رفح الدولي، وهو أحد أهم النقاط الأمنية في شمال سيناء.
وشهدت شبه جزيرة سيناء الأسبوع الماضي اشتباكات واسعة بين الجيش المصري ومسلحي تنظيم ولاية سيناء التي أعلنت مبايعتها تنظيم الدولة الإسلامية. وأدت تلك الاشتباكات إلى مقتل 17 من أفراد الجيش وعشرات المسلحين.
ومنذ سبتمبر/أيلول 2013، ظلت قوات مشتركة من الجيش والشرطة تشن حملة عسكرية موسعة لتعقب من وصفتهم بالعناصر "الإرهابية والتكفيرية والإجرامية" في عدد من المحافظات، وخاصة شمال سيناء.
وتتهم السلطات المصرية تلك العناصر بالوقوف وراء استهداف منتسبيها ومقارها الأمنية في سيناء.