مركز المرأة يختتم دورة حول الثقافة القانونية .

 الفلسطينيات
حجم الخط

اختتمت يوم الاربعاء دورة تدريبية حول "التوعية القانونية للنساء" والتي نفذها مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي، وبالتعاون مع مركز شابات الخليل، ولجنة المرأة في حركة فتح إقليم وسط الخليل، وبحضور كل من عضو الإقليم مسؤولة ملف المرأة أ.سحر الجعبري، ومديرة مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي الأخصائية الاجتماعية أمل الجعبة، والمدربة المحامية هيام قعقور، وعضو الإقليم نجوى عمرو، وبتنسيق الإعلامية إكرام التميمي، وبمشاركة "25" متدربة من أعضاء الهيئة العامة في مركز شابات الخليل، ومن المكاتب الحركية والمناطق التنظيمية والأطر الطلابية في جامعات الخليل، واشتملت الدورة على مدار 6 لقاءات العديد من القضايا وبهدف، توعية قانونية للنساء في مجال الأحوال الشخصية وقانون العقوبات، وما يتعلق بالمعرفة بالحقوق والواجبات بالأسرة وحقوق الزوج والزوجة، وللشابات قبل الزواج.

افتتحت اللقاء عضو الإقليم مسؤولة لجنة المرأة سحر الجعبري بترحيبها بالحضور، ومثمنة على دور مركز المرآة للإرشاد القانوني والمجتمعي، ودوره المجتمعي المهم في توفير الاستشارات القانونية والمجتمعية للنساء، ومثمنة لهم هذه الدورات التدريبية.

وفي هذا السياق أوضحت أمل الجعبة نبذة عن المركز و"برامجه ونشاطاته" ومضيفة بأنه يأتي في إطار اهتماماته، يهدف إلى المساهمة في بناء مجتمع فلسطيني وعلى أساس مبادئ المساواة والعدالة الاجتماعية، وبترسيخ وتعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي لدى النساء في مختلف الاتجاهات، وتطرقت للعديد من القضايا مع المشاركات، وركزت على أهمية المشاركة من النساء والشابات لهذه التدريبات ،والتي تزيد لديهن المعلومات والمعارف القانونية، والتي من شأنها أن تحقق لهن الاستفادة المطلوبة.

ومن جانبها تناولت المحامية هيام قعقور في القاءات العديد من القضايا المرتبطة بقانون الأحوال الشخصية والمتعلقة بالمرأة منها "الخطبة، والزواج والشروط العامة والخاصة في عقد الزواج، والحضانة، والطلاق، والعنف الاسري والمجتمعي، وقانون العقوبات".

وكما تطرقت لموضوع الميراث، وتعريفه، والوصية الواجبة، وتحدثت عن حصر الإرث، والتخارج، وكما فتح باب النقاش بين المشاركات وتم رفع العديد من التوصيات منها، أهمية تشكيل دائرة للميراث للبث في قضايا التركات، تفعيل دور الإعلام بعمل حلقات إذاعية حول الحقوق والواجبات القانونية للمساهمة في الحد من العنف المجتمعي والأسري، توعية إرشادية للشباب المقبلين على الزواج، عمل نشرات توعية وتوظيف التربية السلوكية داخل المدارس وإيصال المعلمات للأمهات.

ومن جانبها شكرت منسقة الدورة الإعلامية إكرام التميمي للجميع حسن تعاونهم في توفير المعلومة والدعم الدائم من حركة فتح ومن مؤسسات ومراكز المجتمع المحلي للنساء وسيما مع إتاحة الفرصة لعقد هذه الدورة التي من شأنها زيادة المعرفة حول قضايا المرأة المجتمعية، ولتساهم في بناء مجتمع محلي تسوده العدالة والمعرفة الشمولية والتي تحمي المجتمعات من العنف ومن العادات والتقاليد الجاهلية والتي تسيء إلى الدين السمح والشريعة باسم الدين، والدين براء ممن يظلم ويحرض على الظلم.   وفي الختام سيتم توزيع الشهادات على المشاركات، والذين بدورهن أعربوا عن عميق شكرهن لمركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي ولحركة فتح لتعاونهم ولمركز شابات الخليل ،على هذه الدورة المهمة، ومطالبين بعقد المزيد منها للشباب والنساء والرجال لزيادة درجة الوعي في المجتمع وتأكيداً على أهمية سيادة القوانين والتي تحافظ على العدالة الاجتماعية، والمطالبة بتعزيز المفاهيم الصحيحة حول مبادئ الشريعة الإسلامية والتي أنصفت النساء، وتطوير منظومة القوانين الفلسطينية وبما لا يمس بحقوق النساء، وتعزيزاً لحقوق الإنسان.