مسؤول: جهود لإيجاد تسوية لملفات اللاجئين السوريين في لبنان

اللاجئين السوريين.jpg
حجم الخط

أكد أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان أبو إياد الشعلان، على أنه لا يوجد أي توجه لإعادة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان إلزامياً إلى مخيماتهم المنكوبة في سورية، وأن الجهود تتركز في الوقت الراهن على إيجاد تسويات لملفاتهم مع السلطات اللبنانية.

وأوضح الشعلان في تصريح صحفي، اليوم الخميس، أن مخيم اليرموك هو الحالة الفلسطينية الأكبر من حيث اللجوء إلى لبنان وعندما عممنا على اللجان الشعبية تسجيل قوائم بالعائلات التي ترغب في العودة كانت في أذهاننا العودة الإرادية ولم نتطرق إلى أي عودة إلزامية.

وقال، إن سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور تعهد بأن يقوم بعمل تسوية لكل العائلات المخالفة سواء في الإقامة أو الدخول بطرق غير شرعية وسيتم نقلهم بحافلات على حساب منظمة التحرير الفلسطينية، مضيفاً أن نسبة ٩٥٪ من اللاجئين في لبنان جاءت من مخيم اليرموك.

كما وذكر، أن وفد منظمة التحرير الفلسطينية الذي كان في دمشق برئاسة عزام الأحمد أبلغه بأنه لا يسمح ببقاء النازحين في مخيم اليرموك بعد عودتهم، مشيراً إلى أن النازح من المخيم والذي يسكن دمشق لا يستطيع العودة إلى بيته في المخيم، فقط يستطيع القيام بزيارة تبدأ من الساعة الثامنة وتنتهي في الساعة الثانية.

وأكد، على أن العودة محصورة بالمخيمات الآمنة وضعيفة جداً، ولم يتجاوز العدد 100 عائلة وهذه العائلات تسكن في مناطق تم تحريرها سابقاً وسمح للعائلات الفلسطينية بالعودة إليها مثل مخيم السبينه ومخيم الحسينية ومخيم الديابية ومخيم السيدة زينب، وذلك لتعداد سكانها ونسبة المهجرين منها إلى لبنان، بحسب وصف الشعلان.

وأضاف، أن عدد النازحين الفلسطينيين من سورية في لبنان بلغ 26 ألف لاجئ، وهذا ليس إحصاء نهائياً مشيراً إلى تراجع أعدادهم قياساً مع الإحصاء السابق والذي بلغ 32 ألف شخصاً.

وبدورها، قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، إن بعض العائلات الفلسطينية النازحة من بلدة ومخيم جلين الواقع بمنطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي عادوا إلى منازلهم وممتلكاتهم، بعد أن استعاد الجيش السوري البلدة وانسحاب عناصر "جيش خالد بن الوليد" التابع لتنظيم داعش من المنطقة، وذلك بعد معارك وصفت بالعنيفة بين الطرفين استخدمت فيها جميع صنوف الأسلحة البرية والجوية.

وكان سكان المخيّم يعانون أوضاعاً إنسانية وأمنية صعبة، نتيجة استمرار الاشتباكات والقصف المتبادل بين جيش خالد بن الوليد التابع لتنظم داعش، وقوات النظام السوري من جهة أخرى.

وفي سياق أخر، أفادت مجموعة العمل بأن الطفلة الفلسطينية رؤى سامر داوود (13عاماً) من سكان مخيم حندرات توفيت يوم 31 يوليو المنصرم غرقاً في إحدى البحيرات في النرويج.