أصدر مركز الأبحاث في منظمة التحرير الفلسطينية، العدد (272) من مجلة شؤون فلسطينية، يتضمن ملفًا خاصًا من دراسات وأبحاث حول الحل السلمي من زوايا متباينة.
وتناول رئيس مجلس إدارة المركز د. محمد اشتية في افتتاحية العدد ما يعرف "بصفقة القرن"، وأن الإدارات الأميركية المتعاقبة لم تستطع أن تكون وسيطا نزيها، بسبب تحيزها وقوة ضغط اللوبي الصهيوني عليها.
وتضمن العدد، دراسة بعنوان: "مشاريع السلام العربية" لخالد صافي، أوضح فيها الدور العربي في الصراع الفلسطيني الصهيوني منذ مطلع القرن الماضي.
فيما تناول جهاد البطش في دراسة أخرى دوافع وأهداف مشاريع التسوية الأميركية في الشرق الأوسط 1989-2017، أما عبد الناصر سرور فقد تطرق في دراسته لتطور المواقف والرؤى الروسية والصينية والتركية تجاه الحل السلمي للقضية الفلسطينية، ومجدي سرور تناول في دراسة أخرى القضية الفلسطينية في القرارات الأممية.
وفي السياق ذاته، احتوى العدد على دراسة لمواهب القط حول المشاريع والأفكار الصهيونية والإسرائيلية لتسوية القضية الفلسطينية خلال الفترة الممتدة من (1918-1978)، وأخرى لأمين أبو بكر بعنوان مشاريع التسوية الفلسطينية مع الحركة الصهيونية 1899-2018. أما حسن أيوب، فقد تناول في دراسته المنشورة في العدد الحالي السياسة الخارجية الأميركية في عهد إدارة دونالد ترامب. ولأحمد عزم دراسة بعنوان: فلسطين اليوم: اللاقطبية والسيولة الأيديولوجية وعصر الشبكات.
كما وتضمن العدد في باب متابعات ثلاثة مقالات: الأولى لرويد أبو عمشة يقدم فيها قراءة في مجريات المجلس الوطني- الدورة (23)، والثانية لمازن العجلة حول الاقتصاد السياسي للمساعدات الأميركية للأراضي الفلسطينية، والمتابعة الثالثة لرائد حلس بعنوان "الحقوق المائية في فلسطين: أزمة حقيقية وانتهاكات إسرائيلية متواصلة".
وفي باب مراجعات رسائل علمية، تضمن العدد مراجعة لعدنان ملحم لأطروحة ماجستير بعنوان "التطور التاريخي لمشروع الدولة الفلسطينية (1964-1999م)".
وتضمن مجموعة من الوثائق، وهي: نص الكلمة الافتتاحية للرئيس محمود عباس في الدورة الثالثة والعشرين للمجلس الوطني، ونص البيان الختامي الصادر عن المجلس الوطني في ختام أعمال دورته، وإعلان القدس والعودة.
والعدد يقع في 236 صفحة، ومتوفر في المكتبات الفلسطينية والعربية.
ويرحب مركز الأبحاث بالمواد التي تصله للنشر من الباحثين والكتاب، سواء الدراسات، المقالات، أو مراجعات الكتب، على أن يكون لمواضيعها صلة باهتمامات المركز على الموقع www.prc.ps أو على الايميل info@prc.ps