ليس أهم عند المؤمن من رضا الله تعالى وحبه ولا يكون ذلك إلا بالتوبة الدائمة والاستغفار المستمر، ويظل المؤمن بين الخوف والرجاء حتى يلقى الله تعالى فيعامله بالفضل والإحسان ويدخله الجنة برحمته.

وتكفير الذنوب غاية كل مؤمن وسعي كل وَجِلٍ خائف راج رحمة ربه، وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم في حديث شريف كيف تسعى لمغفرة الله وفضله فعن سلمان الفارسي قال: قال النبي ﷺ: "لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طهر، ويدهن من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام، إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى". رواه البخاري.

وفي معنى هذا الحديث قال الإمام ابن حجر رحمه الله تعالى: تكفير الذنوب من الجمعة إلى الجمعة مشروط بوجود جميع ما تقدم من:

1 – الغسل.
3 – التطيب.
4 - لبس أحسن الثياب.
5 - المشي بالسكينة.
6 - ترك التخطي والتفرقة بين الاثنين.
7 - ترك الأذى.
8 – التنفل.
9 – الإنصات للإمام.
10 - ترك اللغو.
فهذه عشر شروط لتكفير الذنوب بين الجمعة والجمعة ما اجتنبت الكبائر علينا أن نعمل بها ونسعى لها عسى الله تعالى ان يكفر عنا ذنوبنا.