كيري: نعد استراتيجية مع حلفائنا الخليجيين لصد إيران

جون كيري
حجم الخط

قال وزير الخارجية الامريكي إنه سيطمئن المسؤولين في دول الخليج خلال اجتماع قريب وإن واشنطن ستعمل معهم للتصدي لنفوذ ايران في المنطقة. في حين قال مفاوض إيراني كبير إن طهران لن تقبل أي محاولة لإعادة فرض العقوبات عليها.

كشف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن عزمه عقد لقاء في الثالث من آب/ أغسطس المقبل مع نظرائه في مجلس التعاون الخليجي في الدوحة بهدف إطلاعهم على "كافة تفاصيل الاتفاق النووي" بالإضافة إلى التنسيق معهم حول استراتيجية لـ "صد تحركات إيران غير المشروعة في المنطقة".

وأكد كيري في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الأربعاء (22 تموز/ يوليو) أن "إيران ستبقى معزولة بسبب دعمها للإرهاب وبسبب دعمها لتجارة السلاح ودعمها للحوثيين ودعمها لحزب الله (اللبناني). فحزب الله منظمة إرهابية، وما داموا يدعمونها سنصدهم. وسنصد التحركات التي تدعمها (إيران) في دول أخرى".

وشدد كيري، في الحوار، على أن المرحلة المقبلة ستشهد تنسيقا بين واشنطن وحلفائها الخليجيين لـ "ضمان أمن المنطقة".

 

ولفت إلى أن "الأولوية الأولى مكافحة تنظيم داعش .. ومواجهة المتطرفين في المنطقة وضمان شعور حلفائنا وأصدقائنا بأمان أكبر". وردا على سؤال حول الدور الإيراني في العراق، أجاب كيري "لا نعتقد أنهم يجب أن يكونوا موجودين على الأراضي العراقية إلا في حال الحكومة العراقية (طلبت ذلك) .. إنه أمر يعود للحكومة العراقية.. نحن لا ندعو (الإيرانيين) لذلك ولا نتعاون معهم".

وفيما تسعى واشنطن لطمأنة حلفائها في الشرق الأوسط وبشأن الاتفاق النووي مع إيران، قال المفاوض النووي الايراني الكبير عباس عراقجي اليوم الاربعاء إن طهران لن تقبل أي محاولة لتمديد العقوبات المتعلقة ببرنامجها النووي لأكثر من عشر سنوات. وقال عراقجي، في مؤتمر صحفي بشأن الاتفاق التاريخي الذي أبرمته إيران مع القوى الكبرى في فيينا يوم 14 يوليو/ تموز الجاري، إن أي محاولة لإعادة فرض العقوبات بعد انقضائها خلال عشر سنوات سيعد انتهاكا للاتفاق "ولن تكون لها مصداقية."