أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل أنه سيتصدى لأي محاولة تسلل إلى الأراضي التونسية من قبل الاحتلال، ومنع رسو سفن تجارية تابعة للاحتلال في الموانئ التونسية.
وقال الأمين العام للإتحاد نور الدين الطبوبي إن مكانة الدولة تكمن في استقلال قرارها الوطني وسيادتها، مؤكدا في هذا الصدد أن الإتحاد سيقف سدا منيعا ضد إمكانية دخول أية بذرة من الاحتلال إلى التراب التونسي وأن المنظمة الشغيلة ستصدر قريبا بيانا تحذيريا في هذا الشأن.
وأضاف الطبوبي “المنظمة الشغيلة، بمناضليها ومناضلاتها، لن تفرط في تونس، مهما كان الثمن وأن الإتحاد سيواصل لعب دوره الوطني بامتياز، مستندا في ذلك إلى أخلاقيات العمل النقابي التي جبل عليها مناضلو اتحاد الشغل منذ تأسيسه”.
وكان الأمين العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل، سامي الطاهري أكد في وقت سابق في تصريح لإحدى الإذاعات التونسية أن الإتحاد تلقّى معلومة حول رسو سفينة تابعة لشركة إسرائيلية في ميناء رادس تحت راية تركية”، ملاحظا أن هذه السفينة سبق لها وأن رست في تونس ويحتمل أن ترسو هذه المرة وقتيا، “لتفريغ شحنات تجارية”.
وقال الطاهري في هذ التصريح أن الإتحاد طلب من الجهات الرسمية التأكد من المعلومة وأنه “إذا ثبتت صحة الخبر فعلى الدولة منع هذه السفينة من الرسو”.
جهته نفى ديوان البحرية التجارية والموانئ في بلاغ توضيحي ما تم تداوله عبر شبكات التواصل الإجتماعي ومواقع الواب بخصوص رسو سفينة صهيونية بميناء رادس، موضحاً أن السفينة المعنيّة هي سفينة حاملة للراية التركيّة ستصل إلى المياه الإقليمية التونسيّة إسمها “كورنيليوس” للمجهّز التركي “أركاس”، تعمل في خط بحري منتظم في الحوض الغربي للبحر الأبيض المتوسط وذلك منذ حوالي 3 سنوات تقريبا.