فاز ريال مدريد على يوفنتوس (3-1)، في المباراة التي جمعتهما، فجر الأحد، ضمن منافسات الكأس الدولية للأبطال.

وضع داني كارفاخال، يوفنتوس في المقدمة، بالخطأ في مرماه في الدقيقة (12)، ثم عادل جاريث بيل، النتيجة في الدقيقة (39)، ليحسم ماركو أسينسيو، الفوز للفريق الملكي، بهدفين في الدقيقتين (47، 56).

وارتفع رصيد الريال لـ4 نقاط، يحتل بهم المركز الثامن بالمجموعة، بعد خوض مباراتين، فيما ظل يوفنتوس، بالمركز الخامس برصيد 5 نقاط من 3 مباريات.

تبادل الفريقان، الاستحواذ على الكرة في الدقائق الأولى من المباراة، مع فاعلية أكبر لريال مدريد، الذي وصل مرتين لمنطقة جزاء يوفنتوس.

وواصل الفريق الملكي، الضغط الهجومي في نصف ملعب يوفنتوس، الذي بدا منظما على الجانب الدفاعي، ومن كرة طولية داخل منطقة الجزاء في الدقيقة (8)، كاد بيل أن يفتتح أهداف اللقاء، لكنه فشل في استلامها.



وبمرور 4 دقائق، استغل بيرنارديسكي هجمة مرتدة للبيانكونيري، ليمررها لكانسيلو، الذي قام بعرضية، عجز كارفاخال عن التعامل معها، ليسجل هدفًا، في شباك نافاس بالخطأ، ويعلن تقدم يوفنتوس في الدقيقة (12*.

تولى وسط ملعب ريال مدريد، المكون من كروس، وفالفيردي، وسيبايوس، مسؤولية صناعة اللعب من الخلف، على أمل خلق الفرص لبيل، وبنزيما، لكن التزام لاعبي يوفنتوس بالواجبات الدفاعية، حال دون وصول أي كرات خطيرة على مرمى الحارس تشيزني.

ولم يقدم إيسكو، المستوى المطلوب لموقعه كصانع ألعاب خلف ثنائي الهجوم، بسبب الضغط والكثرة العددية لليوفي، ليتحول في بعض الأحيان كجناح أيسر، ويعود بيل للجناح الأيمن، الأمر الذي فتح الملعب أمام دفاعات المنافس.



ولجأ اليوفي، في أغلب فترات الشوط الأول، إلى تهدئة إيقاع اللعب، والتركيز على الكرات العرضية عن طريق أليكس ساندرو، بالإضافة إلى انطلاقات برنارديسكي.

وفي الدقيقة 39، استطاع جاريث بيل، تعديل الكفة، وإحراز هدف التعادل، من تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، استغل فيها ارتباك لاعبي وسط ودفاع اليوفي.

وأجرى المدرب جولين لوبيتيجي، 5 تغييرات مع انطلاق الشوط الثاني، بخروج إيسكو، وكروس، وكارفاخال وبنزيما، وبيل، ودخول أسينسيو، ويورنتي، وأودريوزولا، وفاسكيز، وفينيسيوس، فيما سحب أليجري، سامي خضيرة، وأشرك نيكولو فاجيولي بدلًا منه.

ومن أول هجمة في الشوط الثاني، أحرز الإسباني أسينسيو، هدف التقدم لريال مدريد، بهجمة مرتدة قادها الرائع فينيسيوس، الذي مر برشاقة من الجبهة اليسرى، ومررها بسهولة لأسينسيو الذي أودعها داخل الشباك.



وبات ريال مدريد، أكثر سرعة ومرونة في الشوط الثاني، مع تغيير الثلاثي في الأمام، ودخول فاسكيز، وأسينسيو، وفينيسيوس، حيث تسبب هذا الثلاثي، في متاعب كبيرة لدفاع يوفنتوس، لسرعتهم الفائقة.

وعاود أسينسيو، الكرّة من جديد، وتمكن من إضافة الهدف الثالث لريال مدريد في الدقيقة 56، من مجهود فني كبير، حيث راوغ المهدي بنعطية داخل منطقة الجزاء، وسدد كرة أرضية، عجز تشيزني عن صدها.

وأجرى لوبيتيجي، تغييرين إضافيين، في الدقيقة 64، بخروج داني سيبايوس، والحارس نافاس، ودخول بورخا مايورال، والحارس الأوكراني أندريه لونين، كما أشرك أليجري، الحارس بيرين، بدلًا من تشيزني، وروناجي بدلًا من بنعطية، ولوكاس فرنانديز بدلًا من بيانيتش.

وتقدم الفريق الإيطالي للهجوم، ومع الدقيقة 67، تصدى لونين لتسديدة قوية من برنارديسكي، ثم أضاع كيلليني، كرة سهلة أمام المرمى، بعد تنفيذ ضربة حرة غير مباشرة.

وتألق لونين، في الدقيقة 80، بعدما تصدى لكرة عرضية صعبة بأطراف أصابعه، وسط تحية من الجمهور، لتنتهي المباراة بفوز ريال مدريد.