أفقد حب الكلاب مواطنا أمريكيا من مدينة ويست بيند بولاية ويسكونسن، الأطراف العليا والسفلى وأنفه بسبب بكتيريا الكلاب.
وتفيد فوكس 29 بأن المواطن غريغ مانتيفيل (48 عاما)، نقل إلى المستشفى في شهر يونيو الماضي. واعتقد الأطباء في البداية أنه مصاب بالإنفلونزا، ولكنهم عثروا بعد ذلك في دمه على بكتيريا من نوع Capnocytophaga التي توجد في لعاب الكلاب، ويمكن أن تدخل جسم الإنسان نتيجة عضة كلب مصاب.
ووفقا لزوجته، كان جسمه مغطى ببقع زرقاء، حيث "كان يبدو وكأن شخصا ضربه بمضرب البيسبول". وتسببت العدوى في انخفاض ضغط دم مانتيفيل، وبسبب عدم وصول الدم إلى نهايات أطرافه العليا والسفلى، بدأت الأنسجة تموت وتتعفن.
وبعد أسبوعين من دخوله المستشفى، بتر الأطباء ساقيه وجزءا من يديه. ولكن "الغنغرينا" (موت الأنسجة) لم تتوقف، ما اضطر الأطباء لإجراء عمليات إضافية لبتر يديه إلى منتصف الساعد. ونتيجة لهذه العدوى تضررت أعضاء أخرى من جسمه، حيث يقترح الأطباء إجراء عملية تجميل لأنفه.
وتشكل بكتيريا Capnocytophaga خطورة على الناس ضعيفي المناعة، وتقول سلفيا مونوس-بريس، أخصائية الأمراض المعدية، إن "99% من أصحاب الكلاب لا يتعرضون لمثل هذه العدوى، وما حصل محض صدفة فقط".