ارتفع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 21، وفقا لما أعلنته وزارة الإعلام.
وأفادت الوزارة في بيان وصل "خبر" نسخة عنه اليوم الأحد، أن هؤلاء الصحفيين اعتقلوا بشكل مخالف لكافة القوانين الدولية، وارتكبت قوات الاحتلال بحقهم انتهاكات صارخة.
ويعاني الصحفيون-وفق البيان-من سياسة تمديد الاعتقال الإداري مرات عدة دون تهمة أو محاكمة، وإصدار الأحكام العالية غير المنطقية في المحاكم العسكرية.
كما عانى آخرون من إبعاد عن مناطق سكناهم وفرض الحبس المنزلي عليهم بالإضافة لغرامات مالية عالية، إلى جانب تعمد الإهمال الطبي بحق المرضى والمصابين منهم.
وقالت الوزارة: "تأتي هذه الاعتقالات في إطار تكميم الأفواه واعاقة الصحفيين عن أداء واجبهم المهني خلافًا للمواثيق الدولية التي تكفل حرية العمل الصحفي واستمراراً للعدوان المفتوح على حراس الحقيقة والمؤسسات الإعلامية".
وشدد على أن هذا يعد دليلًا دامغًا على استخفاف "إسرائيل" بالقرارات الدولية الضامنة لحرية عمل الصحافيين، ويندرج في سياق المساعي الإسرائيلية لإرهاب الإعلاميين، وفرض سياسة تكميم الأفواه، والتغطية على الجرائم المتواصلة بحق أبناء شعبنا.
ولفتت إلى أن استمرار اعتقال الصحفيين يمثل رسالة عاجلة للاتحاد الدولي للصحافيين، ومنظمة "صحافيين بلا حدود"، وكل الأطر الساهرة على حرية العمل الإعلامي إلى التحرك لإطلاق سراح الأسرى حراس الحقيقة.