سمحت شرطة الاحتلال الإسرائيلية لمجموعة من المتطرفين اليهود بالتظاهر أمام أحد المساجد في مدينة أم الفحم شمالي فلسطين المحتلة للمطالبة بإغلاقه احتجاجًا على خروج منفذي عملية الأقصى قبل عام من ذات المسجد.
وكانت الشرطة قد رفضت منح قادة المستوطنين تصريحًا بالتظاهر قبل عدة أشهر، قبل أن يقدموا التماسا للمحكمة العليا، ووافقت الشرطة أخيراً على طلبهم وستجري المسيرة تحت حراستها الخميس القادم.
ويدور الحديث عن التظاهر أمام مسجد فاروق بالمدينة وذلك في الذكرى السنوية الأولى لعملية إطلاق النار في المسجد الأقصى والتي قتل فيها جنديان درزيان على يد مجموعة فلسطينية من أم الفحم.
وطالب قادة المستوطنين وهم: ميخائيل بن آري، بنسي غوفشتاين، وباروخ مرزل بالسماح لهم بالتظاهر في المدينة كنوع من حرية التعبير.
وكانت أوساط في أم الفحم هددت بالتصدي لتظاهرة المستوطنين ومنعهم من الوصول للمسجد المذكور مهما كلف الثمن.