أكد الأسرى في معتقل النقب لمركز الأسرى للدراسات، اليوم الاثنين، على أن أكثر ما يعذب المعتقل المقعد معتز محمد عبيدو "38عامًا" من سكان مدينة الخليل، والمجدد له اداريًا لمدة ستة شهور أخرى للمرة الثانية على التوالي، شعوره بالشفقة والعجز أمام زملاءه كونه لا يقوى على ارتداء ملابسه أو دخوله الحمام والطعام والشراب بمفرده .
وأضاف مدير المركز الدكتور رأفت حمدونة في تصريح، أن المعتقل "عبيدو" من ذوى الاحتياجات الخاصة، بسبب إصابته بإطلاق النار من مسافة قريبة أثناء الاعتقال عام 2011، وعلى إثرها مصاب الان بشلل في قدمه اليسرى ويتنقل على كرسي متحرك، ويحمل على جنبه بشكل دائم كيساً للبول والبراز، وهو بحاجة ماسة لتلقي العلاج والرعاية الصحية الدائمة خارج أسوار السجن.
وناشد د. حمدونة الصليب الأحمر الدولى والمنظمات الحقوقية والانسانية ولجنة العفو الدولية ومنظمة الصحة العالمية وكافة المؤسسات الحقوقية الدولية لإطلاق سراح الأسير المقعد عبيدو كونه معتقل بدون لائحة اتهام وبملف سرى محذراً من استمرار اعتقاله .