إن تمت لن تدوم طويلاً

معاريف: "حماس" معنية بالتهدئة والرئيس "عباس" يسعى لإفشالها

معاريف: "حماس" معنية بالتهدئة والرئيس "عباس" يسعى لإفشالها
حجم الخط

زعمت صحيفة "معاريف" العبرية، أن حركة حماس معنية بالتهدئة رغم جهوزيتها واستعدادها لأى تصعيد، مُشيرةً إلى أن الرئيس محمود عباس يسعى لإفشال محاولات إنجاحها.

وأضافت الصحيفة العبرية في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، عبر موقعها الإلكتروني، أنّ تقدير المصادر الإسرائيلية حول أي تهدئة مع حماس، لن يمنع التصعيد بغزة، وذلك لأن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن حماس مهتمة بالتهدئة، ولكنها مستعدة أيضاً لمواجهة عسكرية.

وأشارت إلى أنّ الوضع يمكن أن يتدهور إلى مواجهة أقرب مما كانت عليه في الماضي، موضحةً أن تقديرات المسؤولين الإسرائيليين تُبيّن أنه في حال التوصل إلى اتفاق محدد في قطاع غزة، فمن غير المحتمل أن تستمر فترة طويلة. 

وأوضحت أن تقييم الوضع في إسرائيل يكشف بأن حركة حماس معنية في التهدئة، وهى تناضل منذ أربعة أشهر لتحقيق إنجاز كبير، الأمر الذي سيحسن بشكل كبير الوضع في قطاع غزة.

وواصلت مزاعمها، بالقول: إنّ "العرض على إسرائيل عاد في الواقع، بشروط التقدم المحرز فيما يتعلق الإسرائيليين المفقودين في قطاع غزة، ووقف تام للطائرات الورقية الحارقة، بما في ذلك الطائرات الورقية والبالونات الحارقة".

ولفتت إلى أن حركة حماس لا توافق على هذه الشروط، في ظل منحها فترة تجريبية مدتها 4 شهور، زاعمةً أنّ موقف الرئيس محمود عباس قاسياً للغاية حيال هذه المفاوضات.

الجدير ذكره أن جهود أممية ومصرية مكثفة تُبذل لمحاولة رأب الصدع بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، والعمل على منع التصعيد الشامل، دون أن يتم الكشف عن حيثيات المفاوضات التي تُجريها قيادات حركة حماس بالداخل والخارج مع مصر ومبعوث عملية السلام بالشرق الأوسط نيكولاي ميلادنيوف.