أكد مسئول فلسطيني، ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، سيقوم بزيارة المملكة العربية السعودية خلال الفترة القادمة، للإطلاع على نتائج زيارة وفد حركة حماس برئاسة خالد مشعل إلى الرياض.
وقال المسئول الفلسطيني المقرب من (أبو مازن) ، "حتى اللحظة لم يتم تحديد موعداً محدد لزيارة، ولكن يجري الترتيب لها لتكون في وقت قريب".
بدوره قال جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ان "من حق السعودية كدول ان تقيم علاقتها التي تراها مناسبة مع أي طرف، وهي حريصة على الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام".
وأكد محيسن ، ان السعودية دائماً تقف بجانب المصالحة الفلسطينية وتدعمها، مستدركاً "لكن الجميع يعرف ان هذا الملف موجود عند الأخوة المصريين".
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل قد زار الرياض برفقة قيادات من الحركة بينهم صالح العاروري وموسى أبو مرزوق، والتقى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وقيادات سعودية، الجمعة الماضية، بعد انقطاع طويل بين المملكة والحركة التي كانت مقربة إلى إيران في أوقات سابقة.
وبالعودة إلى محسين قال "لكن بكل الأحوال نحن الفلسطينيين إذا لم تتوفر لنا الإرادة في إنهاء الانقسام لن ينتهي، وهذا أمر مرفوض ويعني الدخول في اللعبة الإسرائيلية التي تريد إطالة امد الانقسام بين شطري الوطن الضفة الغربية وقطاع غزة".
وأكد ان المملكة العربية السعودية كانت وما تزال داعمة إلى حركة فتح منذ انطلاقتها، واصفاً النظام الذي يقودها (السعودية) بـ الواعي والعقلاني والحكيم والذي يدرك مصلحة الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية".
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر من حماس أن الاجتماع، الذي حضره ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان, تناول الوحدة الفلسطينية والوضع السياسي في المنطقة . وهدف الاجتماع لتقوية العلاقة بين المملكة وحماس.
وأشار محيسن إلى ان "السعودية ابعد ما تكون بان تلعب على التناقضات في الساحة الفلسطينية ".
في سياق آخر حول إجراء التعديل الوزاري على حكومة التوافق ، أوضح محيسن ان هذا الموضوع خاضع للرئيس (أبو مازن)وفق مشاورات تتم مع حماس حول قبولها بتشكيل حكومة وحدة وطنية ام لا .