أفادت صحيفة “أكسبريسن” السويدية أن الشرطة أطلقت النار على شاب مصاب بمرض التوحد ومتلازمة داون، لحمله لعبة على شكل سلاح فأردته قتيلًا.
ونقلت الصحيفة عن “ريتشارد”، والد “أريك توريل” (20 عامًا)، أن الأخير هرب من المنزل ليلًا، ما استدعى طلب المساعدة من الشرطة، إلا أن عناصرها أطلقوا وابلًا من الرصاص عليه بسبب لعبة كانت بحوزته.
بدورها قالت كاترينا سودربيرغ، والدة الشاب، إن ابنها كان لا يستطيع التحدث، سوى النطق بكلمة “أمي”.
وأضافت: “لأول مرة أُهديَ ابني لعبة على شكل سلاح، ولكنها قضت على حياته”.
وتابعت أن الشرطة كان يمكنها إطلاق النار على قدميه لتوقيفه، بدلًا من بطنه.
وأعربت عن حزن شديد واضطراب في حياة الأسرة بسبب الحادثة.
من جهته أعلن المدعي الخاص، مارتن تيدن، إنه تم فتح تحقيق مع الشرطة لسوء استخدام صلاحياتها.
وأضاف، بحسب الصحيفة، أن عناصر الأمن المتورطين في قتل الشاب، وهم ثلاثة رئيسيون، أفادوا بأنه “هددهم بالسلاح”.
