زعم موقع "واللا" العبري، مساء اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تعمدت الكشف عن نقطة ضعفها أمام "حماس" في غزة، وذلك بعد طلبها الهدوء مقابل عودة الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم القسام بغزّة.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتنياهو، يرغب بأن ينصِّب نفسه "محرر الأسرى"، ويعقد صفقة تبادل أسرى مع حركة "إرهابية"، مقابل عودة الهدوء على الجدار الفاصل بين الطرفين الإسرائيلي والحمساوي في غزة،على حد وصف الموقع.
وأوضح أن فتح المعابر مع قطاع غزة وزيادة تصاريح العمل للفلسطينيين ليس تنازلاً للشعب الفلسطيني، بل مطلباً للأمن القومي الإسرائيلي أيضاً.
وتحاول "حماس" إتمام صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل، تطلق سراح أربعة إسرائيليين في قبضها مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ومن المرجح أن يوقع الطرفان على صفقة قريباً، "بحسب مصدر مسؤول بالحركة".
الجدير ذكره أن حركة "حماس" تحتجز أربعة إسرائيليين، هم، إبراهام منغستو، وهو من أصل إثيوبي، وهشام السيد، من أصل عربي، ومعهما الجنديين، هدار جولدوين وأرون شاؤول.