أنهى المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر "الكابينت" مساء الخميس، جلسته حول التصعيد في قطاع غزة بعد 4 ساعات متواصلة.

وأفاد الإعلام عالبري أن الكابينت أعطى في نهاية اجتماعه الضوء الاخضر للجيش لمواصلة قصف قطاع غزة ان تطلب الامر.

ونقلت صحيفة هارتس عن مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي زعمها، إن احتمال المواجهة العسكرية واسعة النطاق أصبح ضئيلاً بسبب الخسائر التي تكبدتها المقاومة في غزة جراء القصف الجوي، على حد زعمها.

وأضافت المصادر الإسرائيلية: أن الجيش سيوقف غاراته الجوية إن توقفت الفصائل في غزة عن إطلاق الصواريخ، في حين ستستأنف الغارات ضد غزة إن أطلقت الصواريخ من جديد.

ونقل موقع واللا الإسرائيلي عن مصدر مصري قوله "إن مصر تبذل جهوداً كبيرة بهدف التوصل لوقف التصعيد بين اسرائيل وقطاع غزة".

وأوضح المصدر -وفقا للموقع الإسرائيلي- أن اتصالات تجري بين جميع الاطراف من أجل تثبيت التهدئة، ووقف إطلاق النار.

في السياق، زعم مسؤول سياسي اسرائيلي "أن حماس تلقت ضربة قوية واسرائيل ستواصل العمل بكل قوة"، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب افيغدور ليبرمان اعطيا التعليمات لقيادة الجيش للاستعداد لأي سناريو محتمل مع غزة.

وكانت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، قد أعلنت ظهر اليوم الخميس ان جولة التصعيد الحالية انتهت وان استمرار الهدوء في غزة مرتبط بسلوك الاحتلال الاسرائيلي.