كشفت مصادر فلسطينية مطلّعة، أن الجهود المصرية أثمرت بالتوصل إلى اتفاق تهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي، على قاعدة الهدوء يُقابله الهدوء.
وأوضحت المصادر لوكالة "خبر"، أن التهدئة سيبدأ سريانها في تمام الساعة 10:45 من مساء اليوم الخميس، وذلك بعد جهود كبيرة بذلتها مصر ومبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط نيكولاي ميلادنيوف.
ولفتت إلى أن المقاومة أبلغت الأطراف الوسيطة بأنها لا ترغب بالتصعيد وأن الهدوء من طرف الاحتلال سيُقابله الهدوء، مؤكدةً على أن المقاومة لن تتردد في الرد على خرق إسرائيلي في غزّة.
وأنهى المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر "الكابينت" مساء الخميس، جلسته حول التصعيد في قطاع غزة بعد 4 ساعات متواصلة، أعطى خلالها الضوء الأخضر للجيش لمواصلة قصف قطاع غزة إن تطلب الأمر.
فيما نقلت صحيفة هآرتس عن مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي زعمها، أن احتمال المواجهة العسكرية واسعة النطاق أصبح ضئيلاً بسبب الخسائر التي تكبدتها المقاومة في غزة جراء القصف الجوي، على حد زعمها.
وبيّنت أن الجيش سيوقف غاراته الجوية إن توقفت الفصائل في غزة عن إطلاق الصواريخ، في حين ستستأنف الغارات ضد غزة إن أطلقت الصواريخ من جديد.
كما نقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن مصدر مصري قوله: "إن مصر تبذل جهوداً كبيرة بهدف التوصل لوقف التصعيد بين اسرائيل وقطاع غزة"، موضحاً أن اتصالات تجري بين جميع الأطراف من أجل تثبيت التهدئة، ووقف إطلاق النار.
ويذكر أن غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، أعلنت ظهر اليوم الخميس، أن جولة التصعيد الحالية انتهت وأن استمرار الهدوء في غزة مرتبط بسلوك الاحتلال الإسرائيلي.