نفذت السلطات الأمريكية، الخميس، حكم الإعدام بحق السجين "بيلي راي إريك" لإدانته باغتصاب وقتل طفلة عام 1985، في ولاية تينيسي، وهي الأولى منذ عام 2009.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن "إريك" أدين باغتصاب الطفلة باولا داير (7 سنوات) وقتلها قبل 33 عاماً، وحُكم عليه بالإعدام للمرة الأولى في 4 مايو/ أيار عام 1987.
ومنذ ذلك الحين يقوم محاموه بتقديم سلسلة من التأجيلات والاستئنافات شملت ادعاءه المرض النفسي وطلبات لفحوص دستورية لطريقة إعدامه وغيرها من الوسائل القانونية المتاحة التي أجلت تنفيذ الحكم، لتقرر المحكمة في حكم نهائي إعدام المغتصب القاتل، بحسب المصدر نفسه.
وطلب إريك (59 عامًا)، وجبة "برغر" في عشائه الأخير قبل إعدامه، حيث يخصص للسجين المحكوم عليه بالإعدام مبلغ قدره 20 دولارًا لقاء آخر وجبة غذاء له.
واختار إريك "مجموعة سوبر ديلوكس" لعشائه الأخير، التي شملت وجبة برغر فاخرة للغاية وحلقات من البصل ومشروب بيبسي، بحسب إدارة السجن في تينيسي.
وهذه المرة الأولى التي تخطط ولاية تينيسي للإعدام عن طريق حقن السجين بمادة "الميدازولام" كمسكن، ورباعي "الفيركونيوم" الذي يساعد على تهدئة العضلات، ومن ثم "كلوريد البوتاسيوم" لإيقاف القلب.
وفي تعقيبها على الخبر، قالت والدة الضحية باولا، إنها لا تتعاطف مع إيريك، مشيرة إلى أن ما فعله بابنتها هو سبب وجوده اليوم أمام غرفة الموت.