أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن أسيران شقيقان من عمداء الأسرى من داخل أراضي الـ48، محكومان بالسجن المؤبد، دخلا عامهما الرابع والعشرين على التوالي في سجون الاحتلال.
وأوضح المركز فى تصريح صحفي بان الأسيران الأخوين هما "إبراهيم حسن محمود إغبارية (50 عامًا) ومحمد سعيد حسن محمود إغبارية (48 عام)" من مدينة أم الفحم بالداخل المحتل وهما معتقلان منذ 26/2/1992، ومحكومان بالسجن المؤبد مدى الحياة 3مرات، بالإضافة إلى 16 سنة، بعد أن وجه لهما الاحتلال تهمة المشاركة فى تنفيذ عملية بطولية واقتحام معسكر للجيش يسمى "جلعاد"، القريب من وادي عارة وقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة خمسة ، وبذلك ينهيا عامهما الثالث والعشرين على التوالي فى سجون الاحتلال.
وأشار المركز إلى ان الأسير "محمد" أكمل دراسته خلف القضبان، واستطاع الحصول على الشهادة الجامعية فى العلوم السياسية عام 2005، وله العديد من الإصدارات الأدبية والسياسية منها: "دليل القادة في فن القيادة، وعرب الداخل بين وهم الكنيست وسراب المساواة، ولمعات في عتم الزنازين، وعرب الداخل جزء من الصراع".
وقد تنقل الأسيران في العديد من السجون، ورفض الاحتلال كثيرا جمعهما مع بعضهما البعض، لفرض مزيد من المعاناة عليهما، وكان شقيقهما الأكبر محمود قد توفى وهما في السجن، ورفض الاحتلال السماح لهما بإلقاء نظرة الوداع عليه قبل مواراته الثرى.
ومن الجدير بالذكر ان الأسير إبراهيم تقدم لخطبه الأسيرة "منى قعدان" من قرية عرابة جنين، وعقد قرانه عليها، وقد أطلق سراحها ضمن صفقة وفاء الأحرار، واعاد الاحتلال اعتقالها فى 3/11/2012، ولا تزال موقوفة منذ ذلك الوقت.
