حقق علماء أميركيون أول اكتشاف، باستخدام تلسكوب يعمل بموجات الراديو، لكوكب "شارد" في الفضاء، خارج مجموعتنا الشمسية، وفق ما أفادت به دراسة حديثة.
وذكرت الدراسة التي نشرتها صحيفة "ذا أستروفيزيكال"، في وقت سابق، أن الجسم الغريب المكتشف هو كوكب، بينما كان العلماء يعتقدون أنه "نجم آفل".
وكشفت أحدث البيانات أنه أصغر سنا مما كان يعتقد، حيث يبلغ عمره 200 مليون عام.
وأوضحت الدراسة، أن الكوكب يمتلك حقلا مغناطيسيا قويا تفوق قوته 200 مرة قوة الحقل المغناطيسي للمشتري، ويمكن أن يولد الشفق المبهر الذي يتفوق على الأضواء القطبية في كوكب الأرض.
وأشارت إلى أن "الكوكب الشارد"، أكثر برودة من الشمس، حيث تصل درجة حرارته إلى 825 درجة مئوية، مقارنة مع حرارة سطح الشمس التي تبلغ حوالي 5500 درجة مئوية.
ووفقا لعلماء الفلك، يطلق على هذا الكوكب اسم "الكوكب الشارد" في إشارة إلى أنه يسبح في الفضاء دون أن يدور حول أي نجم رئيسي، وهو على بعد 20 سنة ضوئية فقط من الأرض.
وقال عالم الفلك، في جامعة ولاية أريزونا، ميلودي كاو: "هذا الجسم يقع على الحدود بين كوكب ونجم آفل، ويقدم بعض المفاجآت التي يمكن أن تساعدنا في فهم العمليات المغناطيسية على كل من النجوم والكواكب."