اعتقلت السلطات السعودية، الشيخ العالم ناصر العمر، وذلك في إطار حملة مستمرة تشنها السلطات على الناشطين السياسيين والحقوقيين والدعاة.
وأكد حساب معتقلي الرأي على تويتر، اليوم الأحد، اعتقال العمر، الأستاذ الجامعي في كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، في مكة المكرمة يوم الثلاثاء الماضي.
وقال، إن حساب الرجل الشخصي على تويتر توقف عن التغريد بعد اعتقاله، وإنه مُنع من السفر منذ أكتوبر العام الماضي. ووفق المصدر نفسه، فقد اعتقل منذ سبتمبر العام الماضي ما لا يقل عن 16 من أساتذة جامعة الإمام.
وقال ناشطون، إن العمر قد يكون اعتقل بسبب بعض تغريداته الأخيرة على توتير رغم أنها تضمنت كلاما عاما، ولم يكن فيها -فيما يبدو- موقفًا سياسيًا مما يجري داخل المملكة أو خارجها، سواء كان ذلك تصريحا أو تلميحا.
وأشاروا إلى أنه تم استدعاؤه في سبتمبر الماضي في ذروة الحملة التي تستهدف ناشطين ودعاة ورجال أعمال، في إطار ما وُصفت بأنها حملة قمع للمعارضين لسياسات القيادة السعودية.
وتعتقل السلطات السعودية في إطار حملتها المستمرة العديد من الدعاة البارزين على غرار سلمان العودة، وأثارت حملة الاعتقالات المستمرة للناشطين انتقادات دولية للسعودية، وكانت سببا في أزمة دبلوماسية بين السعودية وكندا.