استشهد الشاب وسام يوسف حجازي، مساء اليوم الأحد، متأثراً بجراحٍ أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي أثناء مشاركته بمسيرات العودة الكبرى شرقي محافظة خانيونس جنوب قطاع غزّة.
وأفاد مراسل وكالة "خبر"، بأن الشاب حجازي البالغ من العمر 30 عاماً، استشهد قبل قليل متاثراً بجراحٍ أصيب بها في تاريخ 2018/5/14م، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء مشاركته بمسيرات العودة الكبرى، وذلك أثناء عودته إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري بعد رحلة علاجية بالخارج.
وبيّن أن الشهيد حجازي كان قد غادر قطاع غزّة عبر معبر رفح للعلاج خارج القطاع، إلا أنّ العائلة عادت به لغزّة بسبب عدم اكتمال إجراءات السفر، وأُعلن عن استشهاده لحظة وصوله صالة المعبر.
وتستمر الفعاليات المختلفة والمتنوعة في المخيمات الخمس المنتشرة على طول الخط العازل، شرق قطاع غزة، تزامناً مع الاحتجاجات السلمية التي تتخللها المواجهات اليومية على الخط العازل وحرق إطارات السيارات وإلقاء الحجارة على قوات الاحتلال، التي ترد بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
كما وتشهد المخيمات توافداً نشطاً للعائلات الفلسطينية لاسيما الأطفال، حيث تقام حلقات توعية ونشاطات تعريفية بالحقوق الفلسطينية، وتاريخ الصراع الفلسطيني مع الاحتلال.
ويمعن الاحتلال يومياً في قمع المتظاهرين السلميين غير آبه بالقرارات الدولية التي كفلت حق المقاومة بما فيها السلمية ضد الاحتلال.
ويذكر أنه منذ انطلاق مسيرات العودة في نهاية 30 آذار/ مارس الماضي، استشهد 167 فلسطينياً برصاص الاحتلال، كما سجلت نحو 18 ألف إصابة بجروح مختلة واختناق بالغاز من بينهم 370 مسعفاً، كما تضررت 70 سيارة إسعاف جراء اعتداءات قوات الاحتلال على المشاركين السلميين في المسيرات.