إيران تحظر أي حوار مع أميركا وتؤكد وقوفها لجانب تركيا

خامنئي.jpg
حجم الخط

جددت إيران رفضها عرض الحوار الذي قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووصفته بأنه "دعاية"، وأكدت وقوفها الكامل مع تركيا التي تواجه "حربا اقتصادية شرسة".

 ونقل التلفزيون الإيراني الرسمي عن المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي إنه يحظر إجراء أي محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة الأميركية، مضيفا أن عرض الرئيس الأميركي ليس جديدا.

وتابع خامنئي "أميركا لن تفي أبدا بتعهداتها في المحادثات.. إنها لا تقدم سوى كلمات جوفاء".

من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن بلاده لن تتحاور مع واشنطن في ظل التهديد، واصفا عرض ترمب للحوار بأنه دعاية.

انتقد المسؤول الإيراني العقوبات والتهديدات الأميركية وقال إنها لن تغير سياسات طهران في المنطقة، فيما اشترط أن تتصرف أميركا كدولة تحترم الآخر وتوقف عقوباتها قبل الشروع في أي حوار معها.

أما فيما يخص برنامج بلاده الصاروخي الذي وصفه بالدفاعي، فقد جدد التأكيد على أنه لن يكون هناك تفاوض بشأنه، لأنه لا يهدد أحدا.

ومع استمرار سقوط القتلى المدنيين في غارات التحالف السعودي الإماراتي باليمن، قال ظريف إن الرياض تقود سياسة إجرام في اليمن والدول الغربية شريكة بسلاحها وصمتها.

وأضاف أن الحرب والحسابات السعودية الإماراتية الخاطئة حولت الأوضاع في هذا البلد إلى كارثة إنسانية.

وعلق المسؤول الإيراني على الهبوط الحاد الذي شهدته الليرة التركية بالقول إن أميركا تشن حربا اقتصادية شرسة على تركيا وإن إيران تقف مع أنقرة بالكامل.