وبانتظار رد حركة حماس

فتوح ينفي توجه وفود من الفصائل إلى القاهرة لبحث ملف المصالحة

فتوح ينفي توجه وفد من الفصائل للقاهرة لبحث ملف المصالحة
حجم الخط

 قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، روحي فتوح: إن "ما تناقلته وسائل الإعلام بشأن توجه وفود من الفصائل الفلسطينية بما فيها حركته إلى القاهرة، لبحث المصالحة وإنهاء الانقسام غير دقيق بالمطلق، مؤكداً على أن فتح لا علم لديها بما تم إشاعته بهذا الصدد.

وأشار فتوح، خلال حديثه لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية اليوم الإثنين، إلى أن المساعي الحميدة التي تقوم بها مصر لم تنتهي بعد، مبيّناً أن حركة فتح قدمت ردها على الورقة المصرية وهي بانتظار النتيجة، بعد اللقاء الذي عقده المسؤولين المصريين مع وفد حركة حماس.

وكان الناطق باسم حركة فتح د. عاطف أبوسيف، قد صرح لوكالة "خبر" اليوم الإثنين، أن "حركته لم تتلقً حتى هذه اللحظة أي دعوة من قبل جمهورية مصر العربية، لعقد لقاء مع حركة حماس والفصائل الفلسطينية خلال الأيام القادمة".

وأضاف أبو سيف في حديثٍ خاص بوكالة "خبر"، أنه في حال نجحت مصر في تطبيق بنود اتفاق المصالحة الفلسطينية الأخير في شهر أكتوبر من العام 2017 الموقع بين حركتي فتح وحماس، فإنها ستوجه دعوة أكبر للفصائل الفلسطينية كافة للاطلاع على حيثيات الاتفاق.

وتابع: "الوسيط المصري هو المخول فقط بتحديد اجتماعات قادمة من عدمه"، لافتاً إلى إمكانية أن تكون الفصائل قد طالبت مصر بأن تكون طرفاً في الحوارات، وأن يتم عقد اجتماع خلال الأيام القادمة.

وتوقع أبو سيف، أن تقوم بمصر بتوجيه الدعوات للفصائل لعقد لقاء موسع، بعد الانتهاء من تطوير المواقف الفلسطينية، وتطبيق اتفاق المصالحة 2017، وبعد ذلك يتم إطلاع كافة الفصائل على مجريات الاتفاقات.

ورعت القاهرة اتفاقاً للمصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس" في شهر أكتوبر من العام 2017، والذي نص على تسلّم السلطة الفلسطينية لكامل مهامها في قطاع غزّة، مقابل حل حركة حماس للجنتها الإدارية، إلا أن تفجير موكب رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله في منتصف مارس الماضي لحظة وصوله إلى القطاع، أدى لحملات إعلامية واتهامات متبادلة بين الحركتين.

يُشار إلى أن عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، قد كشف النقاب اليوم الإثنين، عن استعداد القاهرة لاستضافة الفصائل الفلسطينية خلال الأيام القادمة؛ وذلك من أجل بحث آليات تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام.