قرر اتحاد موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" اليوم الاثنين، نقل اعتصام الموظفين المفصولين داخل مقر أونروا إلى مركز تدريب غزة "الصناعة" لخمسة أيام.
وذكر الاتحاد في بيان صحفي، أن تحمل واتحاد رئاسة غزة ومعهم الكل الفلسطيني أمانة الدفاع عن كرامة اللاجئين، والدفاع عن 956 موظف أرسلت إليهم الإدارة رسائل بالفصل التعسفي عن العمل.
وأوضح أنه "وبعد التواصل المستمر خلال الأزمة مع الجميع وسحبًا للذرائع وإعطاءً لفرص إيجاد حلول لهذه الأزمة وبالتشاور التام مع المعتصمين، استجبنا لجهود الوساطة وتقدمنا خوات كبيرة للأمام للوصول إلى حل هذه الأزمة".
وبين الاتحاد أن الموظفين المعتصمين أمام مكتب مدير عمليات الوكالة ماتيس شمالي سينتقلون لخمسة أيام لمركز تدريب غزة وهي فترة الحوار مع الإدارة، آملين التوصل لاتفاق مع نهاية اليوم الخامس للتفاوض.
ويعتصم مئات الموظفين الذين أنهت الوكالة خدماتهم داخل المقر الرئيس لـ"أونروا" بغزة، وتعهدوا بإلحاق عائلاتهم بهم، وحمّلوا إدارة الوكالة مسؤولية أمنهم وسلامتهم.
وفصلت "أونروا" قبل نحو شهر ألف موظف من موظفي ما يُعرف ببند "الطوارئ" لديها بقطاع غزة بذريعة وجود أزمة مالية.
وتقول الوكالة الأممية إنها تعاني من أزمة مالية خانقة جراء تجميد واشنطن 300 مليون دولار من أصل مساعدتها البالغة 365 مليون دولار.
وتشير الأمم المتحدة إلى أن "أونروا" تحتاج 217 مليون دولار، محذرة من احتمال أن تضطر الوكالة لخفض برامجها بشكل حاد، والتي تتضمن مساعدات غذائية ودوائية.
وتأسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وهي: الأردن، سوريا، لبنان، الضفة الغربية وقطاع غزة.
وحتى نهاية 2014، بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في المناطق الخمس نحو 5.3 ملايين لاجئ، حسب الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء.