حذرّت الأمم المتحدة من تداعيات استمرار نقص التمويل الذي تواجهه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مؤكدةً على ضرورة احترام المجتمع الدولي لاحتياجات الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك اليوم الإثنين، تعقيباً من نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، خلال مؤتمر صحفي عقده في المقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك، على تقارير إعلامية ذكرت أن إدارة الأمريكية تدرس حاليًا حجب 200 مليون دولار أخرى من المساعدات المقدمة للفلسطينيين.
وقال حق: "مستمرون في مواجهة عجز مالي خطير أدى إلى نقص الخدمات المقدمة للفلسطينيين، لاسيما الذين يعيشون في قطاع غزة".
وأضاف: "أولوياتنا حاليا العمل على إعادة وتيرة وحجم المساعدات لسابق عهدها، وبما يتوافق مع تفويضات الجمعية العامة للأمم المتحدة، فالشعب الفلسطيني لديه احتياجات ينبغي احترامها".
وكانت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، قد قالت في عددها الصادر 4 أغسطس/آب الجاري، إنّ 3 دبلوماسيين لم تذكرهم بإدارة دونالد ترامب أكدوا لها، على أن الأخير يسعى لحجب ما يصل لـ200 مليون دولار كمساعدات إغاثية للمدنيين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
يُذكر أن هذا المبلغ يُمثل حوالي غالبية المساعدات الإنسانية التي تقدمها الولايات المتحدة مباشرةً للشعب الفلسطيني.