والمطلوب من حماس

الإعلام العبري يكشف الخطوط العريضة لاتفاقات التهدئة بين إسرائيل والمقاومة

الإعلام العبري يكشف الخطوط العريضة لاتفاقات التهدئة بين إسرائيل والمقاومة
حجم الخط

كشف الإعلام العبري، أن إسرائيل طلبت من حركة حماس بوساطة مصر وقف إطلاق نار شامل، بما في ذلك وقف إطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية، ووقف عمليات حفر الأنفاق، ومنع الدخول إلى المنطقة الواقعة غربي السياج الأمني الفاصل، وحل مسألة الأسرى الجنود المفقودين قطاع غزّة.  

وبيّن أن إسرائيل ستقوم في مقابل ذلك بإجراء تسهيلات حقيقية على المعابر مع القطاع، والسماح بدخول المشاريع والبضائع بشرط عدم استخدامها في التسلح، بالإضافة إلى تسهيلات تقوم بها مصر على معبر رفح.  

فيما قال مصدر أمني إسرائيلي: إنّ "إسرائيل تقوم حالياً بدراسة لمعرفة ما إذا كان الهدوء النسبي خلال اليومين الماضيين سيستمر، وفي حالة استمراره فإن إسرائيل ستقوم بتنفيذ تسهيلات إضافية"، زاعماً أن إسرائيل تسعى من خلال ذلك للإيضاح للشارع الغزّي بأن لديه الكثير من المرابح في حال استمرار الهدوء في مقابل العديد من الخسائر حال استمرار إرهاب الطائرات الورقية المشتعلة، وأعمال الشغب عند السياج الأمني.

وبدأت إسرائيل منذ مطلع الأسبوع الحالي، بإجراء تغيير حقيقي على سياساتها تجاه القطاع، وقامت المؤسسة الأمنية بالسماح بإدخال 35 شاحنة محملة بمواد البناء والسولار لصالح إعادة تشغيل منظومة الصرف الصحي، وإكمال المشاريع الدولية في هذا المجال بمحافظة خانيونس والبريج.

وزعمت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، أن هذا الامر يأتي من أجل منع وصول مياه الصرف الصحي من القطاع إلى شواطئ عسقلان، وأن هذه هي الخطوة الأولى نحو تخفيف الحصار المفروض على القطاع.

فيما رأت المؤسسة الأمنية للاحتلال أنه مع استمرار الهدوء فسيتم تنفيذ تسهيلات اقتصادية في القطاع، مع الإشارة إلى أن هذه التسهيلات من شأنها خدمة المصالح الإسرائيلية من خلال الحفاظ على حالة الاستقرار الأمني في المنطقة الجنوبية.