ويهاجم فصائل لم يُسمع عنها من قبل

الأحمد: اتفاق التهدئة الموقع بين "حماس" وإسرائيل خيانة كبيرة للشعب الفلسطيني

الأحمد: اتفاق التهدئة الموقع بين "حماس" وإسرائيل خيانة كبيرة للشعب الفلسطيني
حجم الخط

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد: إن "اتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه قبل عدة أيام في قطاع غزة، خيانة كبيرة للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية".

وأشار الأحمد، خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، اليوم الأربعاء، إلى أن ما يجري الآن ليس مفاوضات، بل مهرجان للإعلان عن الاتفاق، موضحاً أنه أبلغ الجانب المصري بتجنب موعد المجلس المركزي للإعلان عن التهدئة، التي بدأ الجانب الإسرائيلي إجراءات تطبيقها.

وتابع: "ليس لدى القيادة الوقت لمثل هذه المهرجانات التي لا فائدة منها"، مبيّناً أنه ليست كل الفصائل مشاركة في هذا الاتفاق على الإطلاق، وأن هناك أسماء لقوى لم يُسمع عنها من قبل.

وأكد الأحمد، على موقف فصائل منظمة التحرير كافة بأن أي اتفاق تهدئة، يجب أن يكون باسم منظمة التحرير على غرار ما جرى بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014.

وبالحديث عن المصالحة، بيّن أنه جرى عقد عدة لقاءات كان آخرها الأسبوع الماضي، وتم التعامل بإيجابية مع الورقة المصرية، التي تتحدث عن ثلاث نقاط، التهدئة، المصالحة، والمشاريع.

ولفت الأحمد، إلى أن حماس طلبت من مصر  الذهاب إلى اسطنبول لدراسة الوضع، ومن ثم إرسال ردها الذي أبلغته للجانب المصري لاحقاً برفضها الورقة المصرية، مستغرباً طلب حماس الذهاب إلى اسطنبول لدراسة الورقة، رغم عدة لقاءات عُقدت لمكتبها السياسي في غزة بالخصوص.

وبالانتقال إلى مشاركة حماس في جلسة المجلس المركزي مساء اليوم، أعرب عن أسفه لعدم مشاركة 10 أعضاء من حماس في التشريعي بهذه الجلسة، الأمر الذي يُثبت أن عقلية الانقسام لا زالت تسيطر على كل ممارسات حماس حتى اللحظة.

ووصف الأحمد، عدم مشاركة الجبهة الديمقراطية في المجلس المركزي بالأمر المؤسف، مضيفاً "من يريد تنفيذ قرارات المجلسين المركزي والوطني، ولديه اقتراحات وانتقادات فإن أصول العمل التنظيمي والوطني، أن يتم ذلك في إطار الكيان الجامع للشعب وقواه وفعالياته، والمتمثل بالمجلس المركزي".

وفي ختام حديثه، أكد على أن الديمقراطية شاركت بفعالية من البداية وحتى النهاية في بلورة التقرير، الذي سيقدم للمجلس المركزي في دورته التاسعة والعشرين.