قال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل المحتل محمد بركة، إن قانون "القومية" الذي أقره الاحتلال الإسرائيلي ينفي "حل الدولتين، وأي حل يدخل في باب المعايير والقيم الإنسانية، ويُبقي على حل دولة اليهود".
جاء ذلك خلال كلمة له بافتتاح الدورة الـ29 للمجلس المركزي الأربعاء، (دورة الشهيدة رزان، والانتقال من السلطة إلى الدولة) المنعقدة في رام الله.
وقال بركة: إن :"قانون القومية موجه ضد الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده حتى حقه في الحياة، وهذا مكمل لصفقة القرن للإجهاز على فلسطين وشعبها".
وذكر بركة أن "قانون القومية يعني أن أرض فلسطين هي الوطن التاريخي لليهود الذي قامت عليه إسرائيل".
ورفض النائب العربي في كنيست الاحتلال الاعتراف بالقانون، قائلًا: "إن مشاهد قوافل النازحين عام 48 لن تتكر تحت أي حال، ولن تكون نكبة ثانية ولو جوبهنا بالموت، ولن نتخلى عن بيوتنا وأرضنا وساحل بحرنا".
ودعا لخوض حراك شعبي ورسمي ودولي من أجل دحر مشروع "القومية".
كما دعا لـ"لقاء يجمع الكل الفلسطيني، للمبادرة بنشاط شعبي يجمع كل الوطن للإعلان عن تمسكه بالحياة، ورفضه لمنطق الحركة الصهيونية اليميني".
وافتتح المجلس المركزي لمنظمة التحرير مساء اليوم أعمال دورته الـ29 في مدينة رام الله، وسط مقاطعة الجبهتين الشعبية والديمقراطية، ورفض حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي.