اعتبر اتحاد الموظفين بوكالة الغوث الدولية بغزة واتحاد رئاسة غزة، إقدام الوكالة على خصم ثلث الراتب على جميع موظفي الطوارئ المهددين بالفصل، وخصم كبير على جميع أعضاء اتحاد الموظفين يصل في بعضه إلى 800 دولار من العضو الواحد، بأنه خطوة غير مسبوقة وانتهاك صارخ لكل مبادئ الأمم المتحدة من حقوق الإنسان والعدالة والنزاهة.
وقال الاتحاد في بيان صحفي اليوم الخميس، إن ما حصل خطوة غير مهنية بعيدة عن أي معايير أو قانون، حيث أن جميع الموظفين الذين خُصم منهم إما في إجازات أو لوائح دوامهم كاملة ثم يتوجهون إلى الاعتصام بعد الدوام.
وأكد رفضه لهذا التهديد الوظيفي و"البلطجة الإدارية" بحق موظفين يقومون بأعمال نقابية كفلها لهم القانون، مضيفًا: "لتعلم إدارة الوكالة أن هذا التهديد الوظيفي لن يثنينا عن مواصلة نضالنا النقابي لمواجهة ظلم وقع على 956 موظف مهدد بالفصل، وإن هذا الوسائل الرخيصة لا تؤثر في رجال المبادئ".
ودعا البيان المفوض العام إلى فتح تحقيق عاجل لمن أعطى الأوامر بهذا الخصم ومحاسبته فورًا، فمبادئ الأمم المتحدة ومصداقيتها في خطر شديد، مؤكدًا "سنبقى نحمل الأمانة حتى تحقيق العدالة".