"ليبرمان" يحدد خيارين لإسقاط نظام حماس في غزة!!

ليبرمان.jpg
حجم الخط

حدد وزير جيش الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، خيارين اثنين لإسقاط نظام حركة حماس في قطاع غزة، في وقت رفض فكرة إدخال عمال من غزة للعمل في الداخل المحتل.

وحسب ما أوردته صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الخميس، قال ليبرمان، إن من مصلحة إسرائيل إسقاط نظام حماس في غزة، مبينا أن هناك خيارين لذلك أولهما احتلال غزة والتضحية بعدد من الجنود، والثاني خلق ربيع عربي.

وأشار، إلى أن إسرائيل مهتمة بالتواصل مع السكان في غزة وليس عبر حماس، مدعيا أن هناك انخفاضا حادا في دعم حماس في أوساط سكان القطاع

وحول المفاوضات الجارية بشأن التهدئة، قال ليبرمان إنه "لا يعرف شيء عن أي اتفاق أو خطوات بشأن غزة"، مشددا على أن إسرائيل تعمل وفق السلوك الموجود على الأرض.

وأضاف "صحيح هناك الكثير من المبادرات من أنحاء العالم، ورغم احترامنا وتقديرنا لها، إلا أننا ندير الأمور وفق مصالحنا، ونحن ليس لدينا مصلحة في تجويع سكان غزة، لكن نحن نقول بوضوح: إذا كان هناك هدوء وسلام وأمن، فإن سكان غزة سيكونون أول المستفيدين".

كما وهاجم ليبرمان الوزير نفتالي بينيت بشأن انتقاداته لسياساته تجاه غزة، قائلا "بعض السياسيين يحبون رفع الشعارات، على كل وزير أن يهتم بمسؤولياته ونحن لسنا مقصرين في واجباتنا".

وأضاف "لا يمكن أن نفعل في كل مرة ما فعلناه في العمليات (الحروب) الثلاثة بغزة، لا يمكن تكرار نفس الشيء في كل مرة ونتوقع نتيجة جديدة، الحل هو تحويل غزة إلى سنغافورة الشرق الأوسط وتحويلها إلى كيان اقتصادي قوي، وتوفير فرص العمل لمليوني شخص، وهذا لن يحدث صباح غد، ولكنها قد تكون قريبة جدا في حال استمر الهدوء".

وبشأن إدخال عمال من غزة إلى إسرائيل مجددا، قال ليبرمان هذا هو خطر أمني وأمر مستحيل وضع 9 آلاف عامل في دولة إسرائيل، مشيرا إلى أن وزارته تعمل وفق استراتيجية واضحة وأنه يعرف ما يفعل تجاه غزة.

واعتبر أن الهدوء الحالي في غزة سببه الهجوم الأخير للجيش بتدمير المبنى بأكمله، واغتيال ثلاثة من نشطاء حماس.

قائلا "عندما أدركت حماس أنها ستتعرض لضربات خطيرة اختارت الهدوء".

ووجه ليبرمان أمس رسالة عاجلة إلى السكان الفلسطينيين في قطاع غزة، قال فيها :" أنا أفرق بين قيادة حماس وبين سكان قطاع غزة. لذلك قررت فتح معبر كرم أبو سالم وتوسيع مسافة صيد الأسماك تسعة أميال كرسالة واضحة لسكان غزة وهي: الهدوء أفضل من (العنف)".