وفقا لـ"هآرتس"

الكشف عن بنود رئيسية صادق عليها "الكابينت" في اتفاق التسوية مع حماس

الكابينت
حجم الخط

رفعت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الخميس، النقاب عن تفاصيل اتفاق التسوية بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، والذي يتألف من 6 بنود رئيسية.

وأفادت هآرتس نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين كبار، أن البنود الستة سنفذ تدريجياً بشرط الحفاظ على الهدوء في غزة بشكل كامل.

وأوضحت أن البنود الستة للاتفاق هي: "وقف إطلاق نار شامل؛ فتح المعابر وتوسيع مساحة الصيد؛ مساعدات طبية وإنسانية؛ تبادل أسرى ومفقودين؛ ترميم بنية تحتية واسع النطاق في القطاع بتمويل أجنبي؛ محادثات حول ميناء ومطار".

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ أمس، بحسب الصحيفة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، إنه جرى إطلاع الوزراء الأعضاء في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) على تفاصيل الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصر والأمم المتحدة.

وأوضحت "هآرتس"، أن الكابينيت كان قد صادق على الاتفاق من الناحية المبدئية يوم الأحد الماضي.

واعترض على الاتفاق عضوا الكابينيت من حزب "البيت اليهودي"، نفتالي بينيت وأييليت شاكيد.

وذكرت الصحيف، أن التفاهمات بين إسرائيل وحماس تستند إلى المبادئ التي توصل إليها الجانبان في نهاية العدوان على غزة، عام 2014، وتقضي في المرحلة الأولى بوقف إطلاق النار مقابل فتح المعابر وتوسيع منطقة الصيد، وترميم البنية التحتية بشكل واسع في مرحلة لاحقة.

ولا تشمل المرحلة الحالية تفاهمات حول تبادل أسرى. لكن مصدرًا سياسيًا إسرائيليًا، قال لـ"هآرتس"، أمس، إنه "لن تكون هناك تسوية حقيقية مع حماس من دون إعادة أبنائنا (جثتي الجنديين) ومواطنينا وضمان الهدوء لفترة طويلة".

واعتبر أن "الهدوء الحالي هو نتيجة عمليات حازمة للجيش الإسرائيلي والتي ستستمر حسبما تقتضي الحاجة.

وجرى التوصل إلى الهدوء في أعقاب التفاهمات التي دفعت إليها مصر والأمم المتحدة. وعلى ضوء ذلك استؤنف فتح كرم أبو سالم (كيريم شالوم) كما فُتح حيز الصيد.

يُذكر أن القاهرة تستضيف حوارات لتنفيذ اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، بالإضافة لمباحثات مكثفة مع الفلسطينيين وأطراف دولية لحل الأزمات الإنسانية التي تعصف بقطاع غزّة، من خلال تنفيذ مشاريع إغاثية، وتثبيت وقف إطلاق النار.