بعد إيقاف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزّة، نتيجة أزمة نقص الوقود الحاصلة، أطلق ناشطون فلسطينيون وعرب هاشتاج "#غزة_مظلمة"، للتعبير عن السخط والغضب مما يجري. الكهرباء حق أساسي من حقوق الإنسان، لكنّ غزّة لا تعتبر من أصحاب هذا الحق، وفق الذين يحرمونها الكهرباء، وسبل العيش الكريم.
فقد كتب الصحفي وائل الدحدوج :" بغض النظر عمن يتحمل مسئولية أن غزة مظلمة فقد بات حلم المواطن أن تعود الكهرباء منتظمة كي يحصل على أبسط حقوقه في حياة أفضل".
وكتب الناشط الفلسطيني رضوان الأخرس تعليقًا على أزمة الكهرباء المتصاعدة في غزة العرب يتربعون على أكبر احتياطات النفط في العالم ويضيء وقودهم وغازهم "تل أبيب", بينما تحرم منه غزة وهذا الحال مستمر منذ 9 سنوات!
فيما كتب الصحفي محمد شراب: "#غزة_مظلمة, إحدى بشريات الانفراجة ... لكل المسؤلين أبوس إيديكو بلاها كلمة انفراجة بكفي تستهبلو ع أم الشعب بطل يجاوب معنا البنج, أنا شخصياً أول ما أسمع تصريح في كلمة انفراجة بصيبني إحباط ومغص في الركب".
أما شحادة أبو عايدة فكتب: "في حرّ الصيف...في الحصار...في الدمار #غزة_مظلمة".
وكتبت إيمان بارود :" الشعب الذي رسم خارطة الوطن بالدم .. لا يستحق أبدا أن يُهان, ابصقُوا جميعاً على هاماتِ ساسةٍ تُكرمُ التضحية بالإذلال".
وعلق الصحافي نضال الوحيدي على الأزمة: "لو تقلب في فترة قطع الكهربا شتا، وفي جيتها صيف" ,"خريطة العالم كلها ضاوية ما عدا غزة مظلمة".
وكتب الصحفي محمد الأطرش :"غزة مظلمة بسوء إدارتنا للأزمات ... بعد 8 سنوات وأكثر .. ألم يأن بعد موعد إنتهاء معاناتنا من الكهرباء ؟!!"
وسخر عبد الله يوسف من الأزمة قائلاً :"كلما اقتربت الإنفراجة,, يقل التقلص ! و بذلك يكون اتساع الانفراجة لا يكفي لحدوث إنجاب الأمل و التفاؤل !! لذلك يتوجب على الحكومة الاستعانة, بأخصائي ولادة !!
ووصف المواطن الغزّي رامز عبده، واقع الحال في القطاع المحاصر، وقال على "فيسبوك": "الحياة في غزّة لا تزيد عن 6 ساعات! ومش دايماً ممكن تكون نايم فيهم... فما زالت #غزة_بلا_كهرباء".
من جانبه، كتب القيادي في "حركة حماس"، باسم نعيم، على "فيسبوك": "بعضهم مُصر على استعمال أدواته الفاشلة في ابتزاز غزّة وأهلها. ونسي أنّ غزّة تعرف جيداً لماذا تعاقب، وسعيدة بدورها الوطني، كما كانت دوماً "#غزة_أكبر_من_مؤامرتكم". وكتب أحمد الشاعر، بعد مشاركته صوراً عن الحملة التضامنية مع "#غزة_مظلمة"، والتي شارك فيها ناشطون عرب وأجانب من العالم كله، تضامناً مع الغزيين: "نيرون قلوب الأمة بالعزة، وهم يعيشون بالظلام، كان الله في عون أهلها".
وكتبت أسيل عبد الفتاح: "انقطاع التيار الكهربائي المستمر عن قطاع غزّة يصهر أجساد الفلسطينيين نهاراً، ويغرقهم في الظلام ليلاً. ولكم أن تتخيلوا صعوبة المشهد!".