"ثوار من أجل القدس والأقصى"

بالصور: شهيدان وإصابات برصاص الاحتلال في الجمعة الـ"21" من مسيرات العودة

شهيد وإصابات برصاص الاحتلال في الجمعة الـ"21" لمسيرات العودة
حجم الخط

اُستشهد شابين، وأصيب العشرات، اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء مشاركتهم في فعاليات الجمعة الـ21 من مسيرة العودة الكبرى، والتي أُطلق عليها اسم "ثوار من أجل القدس والأقصى".

وأفاد مراسل وكالة "خبر"، باستشهاد المواطن كريم أبو فطاير "30 عاماً" من سكان دير البلح، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار صوب الشبان المشاركين بالمسيرة شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، بالإضافة إلى استشهاد الشاب سعدي أكرم معمر "26 عاماً"، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار صوبه شرق رفح.

وبيّن أن عدد من الشبان أصيبوا برصاص الاحتلال وقنابله الغازّية أثناء مشاركتهم بفعاليات مسيرة العودة الكبري الـ21 شرقي محافظتي رفح وخانيونس جنوب القطاع، وشرق مدينة غزّة، موضحاً أنه جرى نقل عدد من الإصابات إلى مشافي القطاع وعدد آخر جرى التعامل معه ميدانياً.

وأوضح أن أحد الإصابات شرق رفح كانت لشاب في منطقة القدم، مؤكداً على أن الاحتلال تعمد إطلاق الرصاص الحي صوب المتظاهرين والحد من قنابل الغاز، بهدف إصابة أكبر عدد ممكن من المتظاهرين.

وأشار إلى أن إحصائية الاعتداءات شرق رفح بلغت شهيد و ٣٥ إصابة موزعة كالتالي (١٣ طلق ناري،٨ غاز، ٣قنابل غاز بشكل مباشر ، ١٠ شظايا رصاص حي).

فيما أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد مواطن وإصابة 270 آخرين بجراح متفاوتة، عقب إطلاق قوات الاحتلال النار صوب المواطنين على طول الشريط الحدودي لقطاع غزّة، بينهم 166 تم علاجهم ميدانياً، و104 في مشافي القطاع.

ولفتت إلى أن الإصابات بينها 60 بالرصاص الحي، و19 طفل، بالإضافة إلى 9 انتهاكات بحق الطواقم الطبي بالغاز وشظايا الرصاص.

وتأتي هذه الجمعة في الذكرى 49 لحرق المسجد الأقصى المبارك من قبل العصابات الصهيونية.

ودعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار الجماهير للمشاركة في فعاليات مسيرات العودة التي ستنطلق بعد عصر اليوم في مخيمات العودة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وقالت الهيئة، في بيان صدر مساء أمس، أن ذلك يأتي تأكيداً على إصرار شعبنا على مواجهة وإحباط كل المؤامرات وتخليداً لأرواح الشهداء ومنهم الأطفال الذين ارتقوا على حدود القطاع خلال المسيرات السلمية.

وبلغ إجمالي عدد شهداء مسيرات العودة منذ 30 مارس الماضي حوالي 168 شهيدًا، ونحو 17 ألف جريح.