يرزح مئات الفلسطينيين العائدين من مصر منذ أيام على حواجز سيناء المصرية، وذلك بعد تعثر عودتهم إلى قطاع غزة بسبب حركة الوصول الضعيفة على معبر رفح البري.
وبحسب عالقين في شبه جزيرة سيناء، فإن أماكن تجمعهم تتركز في نقطتين بسيناء، الأولى هي ما يُعرف بـ"حاجز المعدية" الرابط مع قناة السويس، والثانية هي قرب معبر رفح، حيثُ يُعانون جميعًا من نقص حاد بالمياه والطعام.
وطالبوا السلطات المصرية بالمسارعة في فتح معبر رفح جنوب قطاع غزة، عقب مكوثهم على حواجز سيناء لحوالي أربعة أيام، مُشيرين إلى أن بعض العالقين بعضهم مريض وعائد من العلاج بالخارج، عدا عن أطفال ونساء وكبار في السن.
وناشدوا السلطات المصرية والرئيس محمود عباس بالتدخل العاجل لحل قضيتهم وتسهيل عودتهم إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري قبيل عيد الأضحى المبارك، موضحين أن أكثر من 1500 عالق يتواجد على حاجز المعدية.
وتسمح السلطات المصرية بمرور 30 سيارة يومياً، حيث تتجه هذه السيارات التي يُسمح لها بالعبور تجاه الحواجز الأخرى داخل سيناء، وتبقى مسيرة تحركها بطيئة.
وأعلنت السلطات المصرية، مساء اليوم الجمعة، إغلاق معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة، اعتباراً من يوم الإثنين المقبل وحتى السبت 25 من الشهر الجاري بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، بأن المعبر "مغلق اليوم الجمعة وغداً السبت، على أن يتم فتحه بعد غدٍ الأحد طبقاً للشروط السابقة، ويعاد إغلاقه اعتباراً من يوم الاثنين الموافق 20/8/2018، حتى السبت 25/8/2018 بمناسبة عيد الأضحى المبارك".
الجدير ذكره أن العالقين الفلسطينيين يفترشون الأرض في ظروف معيشية سيئة على حواجز سيناء، في ظل نقص المياه والطعام، وتواجد أعداد كبيرة من المرضى والأطفال وكبار سن.