بحالة من الاسى والحزن والغضب وجدنا عائلة الطفلة "ع. ا " ذات الاربع اعوام شمال قطاع غزة التي تعرضت لحادثة اعتداء وعمل إجرامي بكل معاني الوحشية وعدم اكتراث لطفولتها وحداثة سنها ومن اقرب الناس لها وهو زوج اختها الذى يبلغ من العمر 27 عام الذى خان الامانة والعيش والخبز والعشرة ولم يبالى بأي اعراف ولا اخلاق ولا أي واعز ديني حتى يشبع غريزته الحيوانية الذى حرمها فرحة العيد كباقي الاطفال .
وكالة محلية في قطاع غزة ، التقت أحد أقارب الطفلة على عجالة بعد اتصاله بنا وزيارته لمكتبنا الكائن في مدينة غزة لكي نوصل صوته للضمائر الحية ويوضح الجريمة البشعة التي وقعت بحق ابنتهم خوفا من عدم تلقى المجرم عقابه على فعلته الشنيعة .
يقول والد الطفلة والحسرة والدمع يتساقط من عينية وهو يسرد لنا تفاصيل القضية بأن الطفلة كانت فى زيارة لأختها الذى لا يبعد منزلها عن منزلنا سوى 300 متر أي انه قريب وبنفس الحى في يوم الاربعاء الماضي 15 /7 وفى المساء في اليوم القبل الاخير من شهر رمضان المبارك.
فبعد تناول طعام الافطار من ذلك اليوم وفى حوالى الساعة الثامنة والنصف اخذ الطفلة لكى يوصلها الى منزل والدها وبدل ذلك اخذها الى قطعة ارض خاصة بهم تبعد قليلا من الحى في جنح الظلام ادخلها الى قطعة الارض وانهال على جسدها الضعيف ضربا وعضا ومحاولا اغتصابها وعلى ما يبدوا قتلها لأنه وجد حفرة في المكان .
وخلال الجريمة جاء اخ الجاني صدفاً ليجد اخاه بهذه الحالة وكان قد خلع ملابسه من الجزء السفلى وهاما باغتصابها وكانت رعاية الله بحضور اخ الجاني لكى ينقذ الضحية والذى استدعى من اخيه ان يضربه .
وبتوجيه من اخيه ان يعد الطفلة الى منزل عائلتها وبالفعل اوصل الجاني الطفلة الى منزلها وهى بحالة من الاعياء الشديد حتى اغمى عليها وحاول افاقتها وبعد الاصرار من والدتها تم نقلها الى المستشفى وبرفة الجاني ايضا وبرفقة والدتها ،وتم اجراء الفحوصات اللازمة لها وادخالها الى قسم العناية واخرجت من المستشفى يوم الاحد أي انها امضت ايام العيد بكاملها فى المستشفى وهنا بدأ التحقيق من قبل الشرطة في الحادث واعتقلت الشرطة الجاني وهو موقوف حاليا على ذمة القضية وقد اعترف بفعلته الشنيعة .
وبعد ان استفاقت الطفلة وتم استجوابها تعرفت على الجاني الذى ما زالت تقول له عمو الذى قالت في التحقيق ( ان عمو ب .ا أخذني شرق على الارض وقعد يضرب في ويعض فيني لمن اجى عمو محمد ضربه وخلاه يروحني ).
وبهذا تولت الشرطة الفلسطينية التحقيق واعتقاله ومازال التحقيق بالقضية بانتظار الحكم واخذ الحق من الجاني على فعلته الحقيرة.
ويقول أحد أفراد عائلة الطفله فى ختام حديثة ، “ان هذا المجرم قد اعتدى على ابنتنا بالضرب والاغتصاب ومحاولا قتلها لاننا وجدنا حفرة فى مكان وقوع الجريمة ، مطالبا القضاء الفلسطيني بإنزال اقصى العقوبة به .
واستطرد قائلا اننا على ثقة عالية بقضائنا الفلسطيني ورجال الامن فى الشرطة الفلسطينية من انصافنا واخذ حق الطفلة البريئة من هذا المجرم .