تركزت المباحثات على 3 ملفات

عودة وفد الفصائل إلى غزة بعد جولة مباحثات في القاهرة واستئنافها بعد عيد الأضحى

وفد الفصائل.jpg
حجم الخط

وصل مساء اليوم الأحد، وفد قادة الفصائل الفلسطينية، إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح البري بعد جولة من المباحثات في العاصمة المصرية القاهرة.

وقالت حركة حماس، في بيان مساء اليوم، إن اجتماعات القاهرة التي انتهت بالأمس، كانت تسير في مسارين، الأول اجتماع الفصائل الفلسطينية المتواجدة في مصر مع بعضها البعض، وثانيا اجتماع الفصائل مع المسؤولين المصريين، مضيفة أن الحديث تركز بشكل أساسي على ثلاث ملفات.

وأكد المتحدث باسم حماس حازم قاسم، على أن الملفات الثلاثة التي تركزت عليها الاجتماعات هي؛ إنهاء الحصار على قطاع غزة وعمل ممر مائي، التهدئة مع الاحتلال دون دفع ثمن سياسي، تحقيق المصالحة الوطنية على قاعدة الشراكة الوطنية، مع مراعاة تحقيق الإجماع الوطني دون انفراد أي فصيل فلسطيني باتخاذ القرار.

وأشار قاسم، إلى أن الحركة أبلغت الجانب المصري من البداية، أن أي حديث عن القضايا الفلسطينية الكبرى يجب أن يكون في الإطار العام، وبمشاركة كافة الفصائل.

كما وأوضح، أن من بين الفصائل التي شاركت في اجتماعات القاهرة التي انتهت أمس، حركة الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجبهة الديمقراطية، حركة المجاهدين، ألوية الناصر صلاح الدين، حركة الأحرار والجبهة الشعبية للقيادة العامة، بهدف بلورة رؤية موحدة حول تلك الملفات، وخاصة رفع الحصار عن قطاع غزة دون دفع أثمان سياسية.

ولفت إلى الاتفاق بين الفصائل على استكمال اجتماعات القاهرة بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى حتى تكون حركة "فتح" حاضرة هذه الاجتماعات الهامة ومشاركة في اتخاذ القرارات.

وتابع : "فتح تغيبت عن الاجتماع وقالت إنها ستحضر استكمال الاجتماعات بعد العيد، وقد يبدو أنها مازالت مترددة في التعامل مع ملف المصالحة ولا تريد إنجازه، كما يبدو أنه لا يروق لحركة فتح أن تجمع القاهرة كل هذه الفصائل الفلسطينية، لأنها بدت معزولة عن الكل الوطني، حيث أن في وقت تواجد الفصائل الفلسطينية بالقاهرة انعقد اجتماع المجلس المركزي في ظل مقاطعة شاملة" وفق تعبيره.

يذكر أن الفصائل الفلسطينية أنهت مشاوراتها في القاهرة بشأن التهدئة مع إسرائيل وأعلنت استئنافها بعد عيد الأضحى.