سلطت الصحافة المصرية الضوء على ما ذكره القيادي في الاخوان المسلمين محمد جمال حشمت حول صحة الرئيس المعزول محمد مرسي الذي اصيب في هبوط حاد بدورته الدموية ما اضطره للتغيب عن المحاكمة الاخيرة التي ينظر بها القضاء.
وقال حشمت في تدوينة: الإعلان عن إصابة الدكتور مرسي بحالة هبوط حاد في الدورة الدموية..
وتابع حشمت بنبرة خوف: بعيدًا عن رأينا كأطباء: "يؤثر هبوط الدورة الدموية في القلب على الأوعية الدموية للـقلب مثل الأبهر (الشريان الأورطي) وغالبًا ما يكون مميتًا. ويشار إليه أحيانًا بهبوط الدورة الدموية الحاد".
وأضاف: "إن الهبوط العام هو الهبوط الذي يحدث على نطاقٍ واسع في أجزاء من الجسم، مثل صدمة عامة بعد فقدان كمية كبيرة من الدم وانهيار جميع أنظمة الدورة الدموية في الساقين.
ويمكن إرجاع الهبوط المحدود لنقطة معينة، مثل الجلطة". وأضاف: يجب تحويله لأكبر المستشفيات الموجودة لا نقول مماثلاً لرعاية المخلوع طوال فترة حبسه رغم الجرائم التي ارتكبها في حق مصر والمصريين، لكن الرئيس في قبضتهم وموته بأي طريقة في إطار التلفيق والتلاعب بالقانون أو خارجه لن يخلي مسؤوليتهم وتقصيرهم بل تآمرهم على أول رئيس مدني منتخب شرعي لمصر بحسب رأيه – جدير بالذكر أن الحديث عن قرب اعدام مرسي وعدد من رموز الاخوان ينتشر بقوة على السنة العديد من المراقبين وبينهم رموز من غير المنتمين للجماعة.
من جانبها، نفت صحيفة "الوطن" المصرية عبر مصدر أمني بقطاع السجون التابع لوزارة الداخلية، ما رددته صفحات الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي عن تسمم الرئيس المعزول محمد مرسي داخل السجن.
وقال المصدر: "الحالة الصحية للمعزول مرسى مستقرة، ولا يعاني سوى من أعراض ارتفاع السكر وضغط الدم"، نافياً الشائعات الإخوانية عن محاولة لقتله داخل السجن، مضيفاً: "نحن حريصون على حياة أي سجين دون تفرقة، وعند إصابة أحدهم بأعراض مرضية يعرض على لجنة طبية بالسجون، وإذا كانت حالته تستدعي نقله للعلاج خارج السجن ينقل فوراً".
