تجاوز ريال مدريد سريعًا خسارته أمام الجار أتلتيكو بنتيجة 4-2 في السوبر الأوروبي، بعدما حقق الفوز على خيتافي بنتيجة (2-0) في المباراة التي جمعتهما، الأحد، على ملعب سانتياجو برنابيو، في إطار منافسات الجولة الأولى من الدوري الإسباني.
افتتح داني كارفاخال أهداف المباراة للميرنجي في الدقيقة الـ20، فيما أضاف جاريث بيل الهدف الثاني في الدقيقة الـ51.
وواصل جولين لوبيتيجي، المدير الفني لريال مدريد، خلال مواجهة خيتافي الإبقاء على لوكا مودريتش على دكة البدلاء كما حدث في مباراة السوبر الأوروبي، بالإضافة لإشراك داني سيبايوس في التشكيلة الأساسية بدلا من كاسيميرو.
سيطر ريال مدريد على اللقاء منذ البداية مع تراجع كامل من لاعبي خيتافي إلى الخطوط الخلفية، وهو ما سمح للفريق الملكي أن يصل بسهولة إلى مرمى المنافس.
وتولى جاريث بيل زمام المبادرة بتهديد مرمى الخصم، بعدما نجح في تخطى مدافع خيتافي داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 10، ليقوم بتسديدة قوية على طريقته، ولكن تصدى لها الحارس ببراعة.
وحاول خيتافي استثمار تقدم أظهرة ريال مدريد في الهجوم لاستغلال المساحات الخلفية، وهو ما قام به أماث نداي وتشيباساكي اللذان تقدما بهجمة مرتدة أمام اثنين من مدافعي الريال، ولكن تدخل كارفاخال في الوقت المناسب لإيقاف الخطورة.
وكثف ريال مدريد هجماته من الجبهة اليسرى عن طريق مارسيلو، الذي حاول كثيرا اختراق دفاعات خيتافي وتنفيذ العديد من العرضيات، ومع الدقيقة الـ16 كاد بيل يفتتح النتيجة بضربة رأسية، ولكن لم يحالفه الحظ فيها بعدما ارتطمت الكرة بالعارضة.
ونجح الفريق الملكي في إحراز هدف التقدم في الدقيقة الـ20 عن طريق داني كارفاخال، الذي حول كرة أخرجها الحارس بقبضة يده لتجد رأس الظهير الإسباني الذي وضعها ساقطة داخل الشباك.
وأجاد لاعبو المدرب لوبيتيجي الانتشار على أرضية الملعب وتبادل المراكز، فعلى الرغم من بدء بيل في مركز الجناح الأيمن إلا أنه غير مركزه في أحيان كثيرة مع أسينسيو، وذلك لإحداث خلل في دفاعات خيتافي الذي حافظ على تماسكه حتى نهاية الشوط الأول.
وبدأ الشوط الثاني بوتيرة هادئة من الجانبين ولكن بسيطرة كاملة من ريال مدريد، حيث استحوذ على الكرة دون خطورة تذكر.
وبعد مرور 5 دقائق توّج بيل جهوده في الشوط الأول، حيث ضاعف النتيجة بعدما استغل كرة عرضية من أسينسيو فشل مدافع خيتافي في تشتيتها، ليسكنها في الشباك بتسديدة قوية.
وأصبحت المباراة تلعب من طرف واحد نحو مرمى خيتافي، كما أشرك لوبيتيجي الثنائي كاسيميرو ومودريتش، بدلا من إيسكو وسيبايوس.
وازداد إيقاع المباراة سرعة بعد مشاركة مودريتش، بالإضافة إلى خروج لاعبي خيتافي من مناطقهم، بعد أن تلقوا الهدف الثاني، مما سمح لأسينسيو وبيل بإيجاد بعض المساحات.
وأشرك لوبيتيجي الورقة الثالثة من مقاعد البدلاء في الدقائق العشر الأخيرة، حيث دفع بلوكاس فاسكيز، بدلا من بيل الذي خرج وسط تحية الجمهور، بعد تقديم مستوى جيد في المباراة.