خلال خطبة عيد الأضحى

هنية يؤكد قرب طي صفحة حصار غزة

هنية يؤكد قرب طي صفحة حصار غزة
حجم الخط

 قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية" إن "قراءتنا للمشهد الفلسطيني والعربي والدولي تحمل الكثير من الخير، وعيدنا يحمل البشريات رغم المؤامرات، ونشهد موت سريري لأعنف هجمة على قضيتنا فيما يسمى صفقة القرن".

وتابع هنية، خلال خطبة عيد الأضحى صباح اليوم الثلاثاء، في ساحة السرايا غرب مدينة غزة، "نحن اليوم أمام مشهد جديد على صعيد حصار غزة والذي مضى عليه أكثر من 13 عاماً، فقد أصبح يترنح في هذه المرحلة، فقد وضعت غزة نفسها بقوة على كافة الأصعدة، ونطوي مرحلة التيه السياسي وهو سقوط صفقة القرن وانتهاء مسار المفاوضات، وقد خرجنا من ذيول اتفاقيات أوسلو التي لم يبقى منها سوى التعاون الأمني مع الاحتلال والذي نطالب السلطة بإيقافه في الضفة والقدس، ووقف ملاحقة المقاومة والتعاون مع الاحتلال.

وأكد على أن  هناك حراك ومفاوضات برعاية مصرية ومتابعة أممية وعربية، وقد بحثت وفودنا مسارات الحوار الداخلي الفلسطيني للتوافق على رؤية جامعة للمصالحة وحماية الحقوق والثوابت، أما المسار الثاني فهو الحوار الذي جرى بين فصائلنا وبين الأشقاء المصريين على معالم هذه المرحلة، وكنا نبحث في ملفات وهي المصالحة التي نتمسك بها ولا بد أولا من رفع العقوبات المفروضة من السلطة على القطاع وتطبيق الاتفاقيات الموقعة عام 2011 ونذهب لتحقيق حكومة وحدة ومجلس وطني توحيدي، ونذهب للانتخابات العامة بمشاركة كافة الفلسطينيين بالداخل والخارج .

كما وخاطب الأسرى، قائلاً: "نقول لأسرانا إننا عملنا ومازلنا نعمل بكل قوة لكسر قيدكم ولن نترككم في غياهب السجون، ومن تمكن من انتزاع حرية إخوانكم من قبل قادر على انتزاع حريتكم".

وأضاف: "نحن في طريقنا لإنهاء الحصار الظالم عن قطاع غزة وهي ثمرة صمودكم ومقاومتكم، واي معالجة إنسانية لقطاع غزة لن يكون لها أثمان سياسية، وستتم بتفاهم وطني وشبكة أمان عربية لوضع الضمانات اللازمة، ونحن نؤكد أن ورقة الضمانة القصوى هي المقاومة".

وختم هنية حديثه: "نحن نسير لإنهاء الحصار الظالم والعقوبات الانتقامية عن قطاع غزة ، ولن يكون ذلك مرتبطا بما يسمى صفقة القرن أو الفصل بين غزة والضفة، ولن نتخلى عن الثوابت والبندقية، وهناك خير قادم ونحن قاب قوسين من طي صفحة هذا الحصار الظالم".